علي بن زايد حكيم اليمن المشهور واحد حكمه المشهوره مغناه فيديو بصوت الفنان طاهر حسين

وبالصدفه اليوم كنت اردد هذا البيت من حكم الحكيم علي بن زايد

يقول علي ولد زايد عز القبيلي بلاده

علي بن زايد رجل يماني من شعراء اليمن وحكمائها،،

كان لعلي بن زايد، ثلاث زوجات، إحداهن ابنة عمه،،
كان يسكن معهن في بيته المتواضع،،
،،
مر الوقت، فألمت به فاقة - فقر وحراف،،
فخرج من بيته ذات ليلة في طلب الرزق،،
أو الاقتراض لسد الرمق، فلم يعثر على شيء،،
،،
فعاد متخفياً ليلاً، وصعد إلى سطح منزله متأملا في النجوم، يفكر في حاله،،
،،
فسمع نساؤه يتحدثن فيه،،
تقول ابنة عمه، أين ذهب علي بن زايد ياترى؟
فقالت إحداهن: ذهب يسرق وسيحلف أنه ما سرق،،
وقالت الأخرى: ذهب يزني،،
فأجابت ابنة عمه: ألا تصبرن على الرجل، ولا ليلة واحدة،،
ولكنكن تنكرن الجميل وتهتكن الستر،،
،،
ثم ذهبت ابنة عمه، وأحضرت بعض الحبوب التي أخفتها بين علف الابل،،
وصنعت منها طعاماً،،
إذ كان ينفد عندهم ما جُمع من الحبوب قبل انتهاء السنة،
فيضطر علي بن زايد للاقتراض،،
،،
ولكنه في تلك الليلة لم يجد شيئاً،،
بل اتهم من قبل زوجتيه بأنه سارق، وزانٍ، وحلاّف،،
فلما سمع ذلك الحديث منهن، ونظر ما صنعت ابنة عمه،،
قال،،
أمسيت من فقر ليلة سارق وزاني وحلاف،،
فقام فوراً بطلاق زوجتيه، وأنشد يقول،،
يقول علي بن زايد،،
مايجبر الفقر جابر،،
إلا القلم والدفاتر،،
وإلا جمالاً تسافر،،
وإلا مرة من قبيلة،،
تدبر الوقت كله، كنه لديها وداعة،،