________________________________________ ____
تخزين الماء تحت الأرض آية من آيات الله
![[IMG]](http://www.ashefaa.com/cards/Aya/02.jpg)
اكتشف العلماء وجود خزانات ضخمة جداً من الماء العذب تحت الأرض
وقد ساعدت طبيعة التربة والصخور على الحفاظ على هذا الماء لفترات طويلة
فمَن الذي خزَّن هذا الماء وحفظه لنا ؟! ....
من عجائب الطبيعة أن الماء الذي ينزل من السماء يتم تخزينه في مستودعات ضخمة تحت الأرض
ويبقى صالحاً للسقاية والشرب لسنوات طويلة بسبب طبيعة الصخور والتراب
حيث يعمل التراب على تنقية الماء باستمرار.
ويعجب العلماء من هذه الظاهرة، ظاهرة تخزين الماء في الطبيعة..
ولكن الله تعالى حدثنا عنها، يقول تعالى:
(
وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)
[الحجر: 22]
وهذا يدل على إعجاز القرآن وأنه كتاب من عند الله تعالى.
________________________________________
نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي،
وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر.
وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر.
هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في
قوله تعالى:
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21
].______________________________________
يكاد البرق يخطف أبصارهم
هل تعلم أخي القارئ ما هذه الصورة؟
إنها ومضة برق في منتصف الليل
وبالمصادفة التقطها أحد هواة التصوير وكان على بعد عدة أمتار فقط من مركز ضربة البرق.
وقد أضاءت هذه الومضة المنطقة وكأن الشمس تشرق في منتصف النهار، مع العلم أن هذه الومضة حدثت الساعة 12 ليلاً.
ويقول هذا المصور لقد أحسست في هذه اللحظة وكأن بصري قد خُطف مني.
هذا الإحساس الذي رآه شخص وهو بالقرب من شعاع البرق صوره لنا القرآن بدقة بالغة قبل أربعة عشر قرناً
يقول تعالى: (يكاد البرق يخطف أبصارهم) [البقرة : 20] فسبحان الله!========================================العلاج بالألوان
هناك طريقة حديثة جداً لعلاج الاكتئاب
وهي العلاج بالنظر وبتأمل ألوان الطبيعة الخضراء
ويقول الباحثون إن النظر إلى الحدائق يثير البهجة في النفوس
وإن التأمل لساعة كل يوم في الشجر والورود وألوانها الزاهية هو طريقة فعالة لعلاج الاكتئاب والإحباط وكثير من الحالات النفسية المستعصية
إذن العلم يربط اليوم بين إثارة البهجة والسرور في النفس وبين النظر إلى الحدائق الطبيعية
وهذا ما اختصره لنا القرآن بكلمات وجيزة وبليغة في قوله تعالى:
(أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) [النمل: 60].
تأملوا معي هذا الربط الرائع بين الحدائق والبهجة (حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ)
ألم يسبق القرآن علماء الغرب والشرق إلى اكتشاف هذه الحقيقة؟
======================================== ====
( النخلة والدباء )
النخله تنمو و تثمر بعد سنين
وشجرة الدباء تصعد في أيام فتدرك النخلة الشامـخـة
و مع ذلك يقال لكليهما شجرة ...
لكن : ما أن تهب رياح الخريف إلا وتتهاوى الدباء
بينما تبقى النخلة أصلها ثابت في الأرض وفرعها شامخ في السماء ..
لذا ..عليك أن تدرك أن العبرة ليست بسرعة الإنجاز بل بدقته وأصالته وطول نفسه!!
======================================== =====
وتقبلو تحياتي اخوكم عبدالله القاضي