هذه القصيده من كلمات الشاعر الكبير علوي قاسم الريوي اليافعي ابو قاسم
وهي مرسله الى الشاعر الكبير حسين محمد حسين الحمري ابو هند.
القـاسـمـي قـــال مـكـريـبـي بيـتـوهـجـم
مـن حيـد مهيـوب بيـن اشعـاب مهيوبـه
منحيد جاء النيس به وحش الجبل ينهـم
وتمسـي الـبـدو فــي الـوديـان مرهـوبـه
دقــو طـبـول الـمـعـارك يـارجــال الـــدم
ورفـعــو اعـلامـكـم بـالـجـو مـنـصـوبـه
بغزي بهجهـة علـى حمـرة بجيـش اردم
لمـى تسلمـم رضـى او شـبـه مغصـوبـه
والمعـذرة ياهـل حمـره مـن وقــع سـلـم
تنكـسـو اسلابـكـم والـنـفـس مـرغـوبـه
وحسيـن حكمـة صـدر يامـن علـم يعـلـم
هـــذا نصـيـبـه وذا حـضــة ومـكـتـوبـه
وقــت داخــل شـبـاك الـمــوت يـالــزوم
وقــــت يـاسـيــف ادم بــيــد شـيـبـوبـه
قـامـت علـيـك القـيـامـه ياخـبـيـر ابـكــم
بـحـري وقبـلـي علـيـك الـنـار مشبـوبـه
والبـرق والرعـد فوقـك والـمـزن حــوم
وهــــزت اريــــاح خـلـتـكـم بـغـيـبـوبـه
وساقهـا مـن ربــا صـعـدة بلـيـل اضـلـم
واردم بـرد وامسـت الوديـان مخصوبـه
وردهـــا بيـنـكـم سـبـحـان مـــن يـعـلــم
مـن حقـدك سالـكـم زوبــه قـفـى زوبــه
اسـقـاكـم الـمــر والحـلـتـيـت والـعـلـقـم
ولا تسـو فـوق عيـن الشمـس طبطوبـه
وكــــم خـسـايــر تجرعـتـونـهـا يــاكـــم
ود م الابـطـال فــوق الارض مسـكـوبـه
ومـن قنـاة الجزيـرة ريــت بــن الادهــم
عـلـى مـشـارف نـقـم واحـتـل جبجـوبـه
امـــا قـنــاة الـيـمــن بتـسـوقـنـا نــنــدم
وامسـى السنـيـدار دوب اللـيـل يـادوبـه
يالـيـم يـالـي بـصـدرك قـلـنـا مـــن كـــم
تضلليل على الشعب لان الارض منكوبه
ماصدقـك لـو لبـسـت الـثـوب والمـحـرم
لا تـــاب فـرعــون مـابـاصـدق الـتـوبـه
وايـداتــكــم كـلــكــم مـلـطـخــة بــالـــدم
بتـقـتـلـون الـجـنــازة وبـتـشـلــو بـــــه
وقتـل بـن عـاطـف هنـيـاً لــه ذي تلـحـم
يهنـيـك دم البـطـل لـنـتـو غـدرتــو بـــه
العيب ماعـاد لـك صاحـب ولا ابـن العـم
لنتـو قبـايـل تـجـو ل للـحـق مــن بـوبـه
استنكـريـن النـسـاء واهـتـز حـيـد الـلـم
وامسى ثمر دمعتـه مـن عيـن منصوبـه
بـعـدة مكـاتـب كثـيـرة ذي تـجــل الـهــم
يتصـبـحـون الــعــدو ولا تـعـشــو بــــه
قال المثل من رجم يصبـر علـى المرجـم
مــن يـرجـم الـنـاس بـاتـاوي بقنـتـوبـه
وعـادنـا احــذرك وافـهــم كـــلام افـهــم
واسـم كـلام ابـن مـرة وايــش مطلـوبـه
مـن حـذر انـذر وبـيـدي بـطـرح المعـلـم
لـمـا عفـيـتـو عـلــى بـاعــوم والـنـوبـه
يكفيـك مـا سيـت بـي يـا عـري المطـعـم
كــفــا كــفــا لـهـنــا لـعـبــه ومـلـعـوبـه
وامـلاكـنــا بتـرجـعـهـا لــنـــا مــرغـــم
و الارض ذي خذتهـا وامــوال منهـوبـه
بـحــذرك يـاعـزيـزي قـبــل مـــا تـنــدم
لا تـامـن الـوقـت تــاوي وادي الخـوبـه
واللـغـز ذي قلتـلـي طمـيـت حـلــه طـــم
بثانـيـه جـبـت حـلــه حـســب مطـلـوبـه
محزاتـك البكـس الاسـود سلـمـك تسـلـم
واربــع صــور يلتقطـهـا لـجـل منـدوبـه
ومـــات بـاخــر ولادة يــــو م تـتـحـطـم
وامــه بتمـسـي ببـحـر الهـنـد مـدروبــه
وانت افتني من ولد حيـوان بـس اعجـم
سبعيـن يــدات لــه وارجـيـل محسـوبـه
قلـبـه بـراسـه و سبـحـان الــذي صـمـم
بـيـن الخـلايـق طــرح قلـبـه بصنكـوبـه
ولا هـنـا بكـتـفـي مـــن راس ذي نـظــم
قافيـه مثـل القـروش البـيـض مصبـوبـه
وختـمـهـا بالـنـبـي ومـــن بـــدع خـتــم
مــا يقـرئـوا ســورة الانـعــام والـتـوبـه يتبع