هذا النشيد كتب كلماته الشاعر محسن صالح اليافعي وذلك عندما تصدت قبيلة السعدي للكسادي الذي اراد انه يذهب الى قريه الموصف ويأخذ الجراف الذي كان مع القبيله بالغصب حيث جاء بأطقم عسكريه وعشره من الكوادر المسلحه بأ سلحه ثقيله ولكن قبيلة السعدي تصدوا له وقتلوه ومن معه من الكوادر واخذوا الاسلحه مؤكدين انا قبايل يافع لن تخضع ابدا بالقوه فقال الشاعر: لا تحلمو ياذي تبوا يافع يخضع لكم والله مايخضع مدام به كم من ولد شاجع ذي مايهاب الطقم والمدفع سواعد ابناء اهلكم رادع لكل عاصي دايمن تردع كم من قوي وسيوفها قاطع عنق المخرب والعدو تقطع ياكم بشر في كلمته راجع واليافعي لاقال مايرجع تاريخ يافع نوره الساطع مازال فوق ارض اليمن يلمع من بايوطي ذي قده رافع من عهد حمير والملك تبع احذر تلقى لقمه مع السافع ياذي تقول اليوم باتطلع شهد لروحك لاقدك قانع ومن عيالك واهلك تقنع وذي ناوي يجزع بها جازع السعدي يحرم قال ماتجزع مانقبل الخاين ولا البايع يذناب بالله اطلعوا برع خذي من كلامي ذي لك النافع والكذب والتزوير ماينفع واقع ولا حد ينكر الواقع كلن يحاسب قبل مايوقع عسى كلامي يعجب السامع قلت الصراحه للذي يسمع
