يحى عمر يقول ليت الهند في يافع او ليتكم بارض يافع يا أهل هندستان ما كان أناشي من أهلي والبلد ضائع وان سبتكم قال لي ذا القلب عـوّد الآن وكم أنا بالمراكـــب نازلا وطــالــــع تلعب بي امواج بحر اللول والمرجان ماشي لبحر المحبه والهوى رادع لا هيـَّج يسري به العاشق عجب ولهان به همت من صغر سني خط لي جازع بالحب رحال ما بالحب شي نكران والليله انضّقت وامسى نومها فــازع كيف الخبر كيف ياذا الهندي النعسان ذكرت واشتاق قلبي لا جبل يافع مشــتاق للأهل والأحباب والخـــلان للأرض ذي حلها كمن نمر شاجع لا أهتانت الأرض ما من يافعي يهتان لو ترى الوادي زارع والجـبل زارع ترقص غصــــونه على شبابة الرعيــان ترى مناظر يعانقها الهواء الصاقع ســـــقاها الله هطل الغيث من لمزان وبعد بلغ سلامي ياقمر طـــالع على الجبـال العــــوالي وانزل الوديان سلام من قلب عاشق مبتلي طامع لكل غاني مولع ســمهيلي فتان سلام يملا البلد ذي حدها واسع من لحج لا أبين ومن ردفان لاردمــــان وقـلهم ما فـــؤادي منهم قانــع راجع اليهم بعونه ذي سـمي بالرحمن وأنا معكم با فـــارع و با مـــانع سلو ا عليا وعاالهنـدي قمرشـــعبان