1. كثيراً ما نقول "الحقيقة" بأفواهنا ..
    و لكن هل هذا يكفي أمام الله ..

    أحياناً قد يتحدث إحدانا بين الأصدقاء ..
    عن سفراته و جولاته و مشترياته و هدايه..
    كلام صحيح لا مبالغة فيه و لا كذب..

    و لكن هل هي متأكدة من أنها لم تقصد من حديثها هذا
    إغاظة فلانة أو المباهاة أمام فلانة !

    أو أن إحداهن قد تروي حادثة عادية لا غاية منها ..
    إلا أنه يمر أثناء سردها إسم فلانة معينة تمر في ظرف معين ..

    تعمدت إظهار إسمها متأملة أن تسأل إحدى الحاضرات : آه صح
    شو عاد صار بموضوع فلانة؟ و يتحول الموضوع للكلام عنها..
    سبحان الله، من نخادع !

    ولا ننسى طبعاً أن نقل الكلام بين الناس من مجلس إلى آخر :
    هل سمعتِ ما قالت فلانة عن فلانة ؟ هل علمتِ بما حدث ..

    كلام قد ينقل حرفياً بلا كذب ..
    و لكن فيه إفشاء لما يُكره إفشاؤه ..

    كل ذلك يدخل في نطاق النميمة المحرمة شرعاً ..
    و التي قد قال فيها رسول الله عليه الصلاة و السلام ..
    في حديث صحيح : لا يدخل الجنة نمام

    وذكر رجل لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه رجلاً بشيء ..

    فقال له عمر: إن شئت نظرنا في أمرك ..
    فإن كنت كاذباً فأنت من أهل هذه الآية:

    (إنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبإ فَتَبَيَّنُوا)

    وإن كنتَ صادقاً فأنتَ من أهل هذه الآية:

    (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بنَمِيمٍ)

    وإن شئتَ عفونا عنك ..
    قال: العفو يا أميرَ المؤمنين!
    ولا أعودُ إليه أبداً.


    فهذا حال الصادقين ..
    فما بال من هم غير ذلك !

    فنسأل الله العفو و العافية ..

    إن أمور ديننا دقيقة ..
    و الميزان لا يضيع فيه مثقال ذرة ..





    خالد بن محمد آل عشيــــــش ..
  2. مشكور


    يعطيك الف عافيه
  3. واللة كلام بالفعل يحصل كثير في بلادنا العربي ...
    عندما يجتمع اثنين لايفرق ان كان رجل او مراء..
    وانما دائماً يتكلمون او يحشون علئ الاخرين
    يوجد سوالف اخرئ باتفيدهم اكثر لاكن للسف هذا هو الحال