1. الشاعر هو محمد بن عمير بن أبي شمر الكندي من أهل حضرموت لقب بالمقنع الكندي كان يلبس القناع وقد كان من اجمل اهل زمانه قال هذا النص ليعكس مقابلة الاساءه بالإحسان مع اهله وعشيرته

    يعاتبني في الدّين قومي وإنما ***** ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
    أسُدُ به ما قد أخلوا وضيعوا ***** حقوق ثغور ما أطاقوا لها ســدا
    ولي جفنة لا يغلق الباب دونها ***** مكـللة لحمـا مدفــقة ثــردا
    ولي فرسٌ نهد عتيق جعلته ****** حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا
    وإن الذي بيني وبين بني أبي ***** وبين بني عمي لمختلفٌ جدا
    اذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم ***** وان هدموا مجدي بنيتُ لهم مجدا
    وان ضيعوا غيبي حفظتُ غيوبهم *** وإن هم هووا غيي هويت لهم رشدا
    وليسوا الى نصري سراعاً وان همُ ** دعوني الى نصرٍ اتيتهم شدا
    وان زجروا طيرا بنحسٍ يمر بي ***** زجرت لهم طيراً يمر بهم سعداً
    ولا احمل الحقد القديم عليهم **** وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
    لهم جلُ مالي إن تتابع لي غنى *** وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا
    وإني لعبد الضيف ما دام نازلاً ***** وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا
  2. رد: قصيدة رائعة للمقنع الكندي

    وإني لعبد الضيف ما دام نازلاً ***** وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا

    قصيدة رائعه وفيها الكثير من العبر
    يعطيك العافيه
  3. رد: قصيدة رائعة للمقنع الكندي

    يعاتبني في الدّين قومي وإنما ***** ديوني في أشياء تكسبهم حمدا


    تسلم ياابوعبدالعزيز وصح لسان الشاعر
  4. رد: قصيدة رائعة للمقنع الكندي

    شكرا عبد العزيز وابو سيف على المرور