رد: سبحان الغفار
جزاك الله خيرا أخي الكريم الفــاتح على هذا الموضوع ، ونسأل الله أن يرحمنـا برحمته التي وسعت كل شيء
وهذا هو مصدر الحديث يا أخي :
انظر هذا مصدره
نزهة المجالس ومنتخب النفائس للصفوري ! (1 / 239) :
( ورأيت في تفسير العلائي في سورة يوسف عليه السلام أن الله تعالى أنزل في صحف إبراهيم عليه السلام من العزيز الحميد إلى من أبى من العبيد سلام عليكم، هذه رسالتي إليكم بما اختصكم به من نور العلم، وذكاء الفهم فأول ذلك أني أخرجتكم من العدم إلى الوجود واخترعت لكم الجود وأنشأت لكم الأبصار فأبصرتم، والأسماع فسمعتم والألسنة فنطقتم والقلوب فعلتم، والعقول ففهمتم وأشهدتكم على أنفسكم لي بالوحدانية فشهدتم وعند الإقبال أدبرتم، وبعد الإقرار أنكرتم، ونقضتم عهودنا وغبرتم فلا يوحشنكم ذلك منا فإن عدتم عدنا، وزدنا في الكرم وجدنا فمن عثر أقلنا ومن قطع وصلنا، ومن تاب قبلنا، ومن شي ذكرنا، ومن عمل قليلا شكرنا نعطي ونمنح، ونجود ونسمح ونعفو ونصفح كرمنا مبذول وسترنا مسبول، عبدي انظر إلى السماء وارتفاعها، والشمس وشعاعها، والأرض واقطارها والأمواج وبحارها والفصول وأزمانها، والأوقات واتيانها وما هو ظاهر وكامن متحرك وساكن مستيقظ وراكع وساجد وما غاب وما حضر، وما خفي وما ظهر الكل يشهد بجلالي ويقر بكمالي ويعلن بذكري ولا يغفل عن شكري عبدي أذكرك وتنساني، وأسترك ولا ترعاني لو أمرت الأرض لابتلعتك من حينها، أو البحار لغرقتك في معينها، ولكن أحميك بقدرتي وأمدك بقوتي وأؤخرك إلى أجل أجلته، ووقت وقته فلابد لك من الورود علي والوقوف بين يدي أعدد عليك أعمالك، وأذكرك أفعالك حتى إذا يقنت بالبوار وقلت لا محالة أنك من أهل النار أوليتك غفراني ومنحتك رضواني، وغفرت لك الذنوب والأوزار وقلت لا تحزن فمن أجلك سميت نفسي الغفار ) .
"ورغـم كل هذا فإنني لم أقف له على مصدر من كتب أهل الحديث كالصحيحن وغيرهمـا ولا وقت لي لمزيد من البحث "