هل يصح إطلاق لفظ ( بيوت الله ) على الكنائس ، وما حكم ( الصلاة ) فيها ؟ السـؤال : هل الصلاة في " البيع " و " الكنائس " جائزة مع وجود الصور أم لا ؟ وهل يقال : أنها ( بيوت الله ) ؛ أم لا ؟ الجـواب : ليست بيوت الله ، وإنما بيوت الله المساجد ، بل هي بيوت يكفر فيها بالله ، وإن كان قد يذكر فيها ؛ فالبيوت بمنزلة أهلها ، وأهلها كفار ؛ فهي بيوت عبادة الكفار . وأما الصلاة فيها ، ففيها ثلاثة أقوال للعلماء في مذهب أحمد ، وغيره : • المنع مطلقًا ، وهو قول مالك . • والإذن مطلقًا ، وهو قول بعض أصحاب أحمد .• والثالث : وهو الصحيح المأثور عن عمر بن الخطاب وغيره ، وهو منصوص عن أحمد وغيره . أنه : إن كان فيها صور لم يصل فيها ، لأن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة ، ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يدخل الكعبة حتى محي ما فيها من الصور . وكذلك قال عمر : ( إنا كنا لا ندخل كنائسهم والصور فيها ) . وهي بمنزلة المسجد المبني على القبر ، ففي " الصحيحين " أنه ذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - كنيسة بأرض الحبشة ، وما فيها من الحسن والتصاوير ، فقال : ( أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً ، وصوروا فيه تلك التصاوير ، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة ) . وأما إذا لم يكن فيها صور ؛ فقد صلى الصحابة في الكنيسة ، والله أعلم . " مجموع الفتاوى " : (22/162)
رد: هل يصح إطلاق لفظ ( بيوت الله ) على الكنائس ، وما حكم ( ا جزاك الله خير ابىء محمد على الموضوع المفيد خاصة لإخواننا الذين يعيشون في بلاد غير إسلامية حيث تكثر الكنائس هنا نورد بعض أقوال علماء السعودية حول هذا الموضوع كإضافة إلى موضوعك المتعلق بالكنيسة والصلاة فيها جاءت ردود الفعل تجاه الصلاة في الكنيسة من الناحية الشرعية بالنسبة للمسلم أو الصلاة على الميت النصراني وكذا تعزيته متفاوتة من قبل أهل العلم في السعودية حيث حرم البعض منهم الصلاة فيها بتاتاً وآخرون أجازوا ذلك بشروط. وحول ذلك تحدث في البداية الشيخ عبد اللّه البسام عضو هيئة كبار العلماء في السعودية قائلاً: إن الصلاة في الكنيسة لا تجوز وذلك لأنها تحتوي على صلبان وصور يضعها النصارى فيها. وأوضح أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه عندما صلى بجوار الكنيسة كان من باب التأليف للنصارى الذين دخلوا الإسلام. وأبان أنه لا يجوز الصلاة على النصارى من قبل أصدقائهم المسلمين والدعاء لهم لأنهم ماتوا على الكفر. ومن جانبه أكد الشيخ إبراهيم بن صالح الخضيري القاضي بالمحكمة الكبرى أن الصلاة في الكنيسة من حيث الأصل جائزة شرعاً شريطة أن لا تكون داخلها صلبان وصور ولكن عند الاستغناء عنها يكره ذلك، لأن عمر رضي اللّه عنه لما دعاه أحد المسلمين الذي كان على دين النصرانية للصلاة في الكنيسة قال له: إنك أمرؤ فيك نصرانية وخرج عنها وصلى في موقع يسمى الآن مسجد عمر، فالصلاة في الكنيسة جائزة لقوله صلى اللّه عليه وسلم: «وجعلت لي كل أرض طيبة مسجداً وطهوراً». وقال الخضيري: على هذا يجوز الصلاة في الكنيسة عندما لا يجد المسلم مكاناً غيرها أما إذا وجد مسجداً وتركه وصلى في الكنيسة فهذا قد يصل الى التحريم لأن هذه الصلاة يترتب عليها الاستخفاف بالمسجد واحتقاره وإهانته وهذا لا يجوز يعمر مساجد اللّه من آمن باللّه واليوم الآخر». وعلى هذا فالمساجد خير البقاع وأفضلها وأكملها لكن إذا لم توجد فلا بأس بالصلاة في الكنيسة.
رد: هل يصح إطلاق لفظ ( بيوت الله ) على الكنائس ، وما حكم ( ا تسلم اخي بجاش علئ الايضاح الطيب وجعله الله في موازين حسناتك وتقبل تحياتي
رد: هل يصح إطلاق لفظ ( بيوت الله ) على الكنائس ، وما حكم ( ا تسلم ابىء محمد على الموضوع ويسلم ابو عبدالعزيز على التوضيح
رد: هل يصح إطلاق لفظ ( بيوت الله ) على الكنائس ، وما حكم ( ا تسلم ابو فلاح علئ مرورك الطيب وتقبل تحياتي
رد: هل يصح إطلاق لفظ ( بيوت الله ) على الكنائس ، وما حكم ( ا بارك الله فيك ابو محمد على مواضيعك الهادفه والقيمه يعطيك الف عافيه
رد: هل يصح إطلاق لفظ ( بيوت الله ) على الكنائس ، وما حكم ( ا تسلم علئ مرورك اخي عبدالعزيز المصفور وتقبل تحياتي