لا يمكن تفسير السلوك الهمجي للسلطة وأجهزتها القمعية في مواجهة احتشاد الصلح والتسامح في عدن والاعتصامات في المكلاء والضالع إلا على محمل الغباء الشديد، ودالة على فقدان السلطة لبوصلة الرشد حينما لا تلتقط تواترات الموقف الشعبي واحتدامات اللحظة السياسية إلا من خلال التعاطي الموتور معها ورفع سقف القمع والترهيب في مقابلات تجاوزتها مواقعات المطالب الجنوبية محضونة الغبن الوحدوي. كان حري بالسلطة أن تتبنى دعوات التسامح وتدعم وتحرس فعالياتها أياً كانت الأطراف الداعية لها دفعا بتصعيد نزوعات وطنية غاياتها الصلح والتصالح ............ سلمكم اللة وسلم بلادنا الفتن والسلام