1. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ... أما بعد:-


    فيأخي - وفقك الله لطاعته - أقدِّم لك هذه الفوائد والنصائح والآداب والتي أسأل الله أن ينتفع بها كل من طالعها وفهم مقتضاها .


    - قال صلى الله عليه وسلم : ( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ).

    - وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : ( إني أكره الرجل أن أراه يمشي سبهللاً ) أي : لا في أمر الدنيا ولا في أمر الآخرة .

    سبهلل : أي بلا شئ أو لا شئ معه وكل فارغ سبهلل .

    - وقال عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - : ( إني لأبغض الرجل فارغاً لا في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة ).

    - وقال عبدالله بن عمر - رضي الله عنه - : ( لا أعلم شيئاً في الإسلام أفضل عندي من أن قلبي لم يخالطه شئ من هذه الأهواء المختلفة ).

    - وقال عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله - : ( إذا رأيت قوماً يتناجون بأمر [ في أمر دينهم ] دون عامتهم فهم على تأسيس ضلالة ).

    -روى الحاكم في تاريخه عن المزني أنه قيل له : ( فلان يبغضك فقال : ليس في قربه أُنس ولا في بعده وحشة ).

    - وقال عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله - : ( إن السابقين عن علم وقفوا وببصر ناقد كفوا وكانوا هم أقوى على البحث لو بحثوا ).

    - وقال أيوب بن يزيد القرية - رحمه الله - : ( أحق الناس بالإجلال ثلاثة : العلماء والإخوان والسلاطين فمن استخف بالعلماء أفسد دينه ومن استخف بالإخوان أفسد مروءته ومن استخف بالسلطان أفسد دنياه والعاقل لا يستخف بأحد قال : والعاقل : الدين شريعته والحلم طبيعته والرأي الحسن سجيته ).

    - وقال الفضيل بن عياض - رحمه الله - : ( رأيت نفسي تأنس بخلطاء تسميهم أصدقاء فبحثت التجارب فإذا أكثرهم حساد على النعم لا يسترون زلة ولا يعرفون لجليس حقاً ولا يواسون من مالهم صديقاً فتأملت الأمر فإذا أكثرهم حساد على النعم فإذا الحق سبحانه يغار على قلب المؤمن أن يجعل به شيئاً يأنس به فهو يكدر الدنيا وأهلها ليكون أنسه به .
    فينبغي أن تعد الخلق كلهم معارف ولا تظهر سرك لمخلوق منهم ولا تعدّن فيهم من لا يصلح لشدة بل عاملهم بالظاهر ولا تخالطهم إلا حالة الضرورة وبالتوقي لحظة ثم انفر عنهم وأقبل على شأنك متوكلاً على خالقك فإنه لا يجلب الخير سواه ولا يصرف السوء إلا إياه ).

    - قال الأصمعي - رحمه الله - : ( قال لي أبو عمرو بن العلاء : " يا عبدالملك كن من الكريم على حذر إذا أهنته ومن اللئيم إذا أكرمته ومن العاقل إذا أحرجته ومن الأحمق إذا مازحته ومن الفاجر إذا عاشرته وليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك أو تسأل من لا يجيبك أو تحدث من لا ينصت لك ).

    - قال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله - : ( لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً ).

    - قال أحمد بن رجب - رحمه الله - : ( فيجب أن يعتقد أنه ليس كل من كثر بسطه للقول وكلامه في العلم كان أعلم ممن ليس كذلك وقد ابتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين أنه أعلم ممن تقدم ).
  2. رد: فوائد ونصائح وآداب

    جزاك الله خير ابىء محمد الاسلام دين عظيم شخص الداء والدواء فعندما كان السلف متمسكين بتعاليمه قولا وفعلا اعز الله بهم الأمه وعندما تعاقبت الازمان وجاء كل زمن اسوء من الذي قبله تعرضت الامة لكثير من الابتلاءات والظلم اليوم نحن في وضع لا نحسد عليه وأمرنا ليس بيدنا ومن تولوا امرنا يقودونا الى سوء المصير نسأل الله ان يثبتنا ويتوفانا على الايمان والاسلام
  3. رد: فوائد ونصائح وآداب

    نعم اخي بجاش نحن اليوم في وضع لا نحسد عليه وذالك بسبب بعدنا عن ديننا الذي ارتضاه الله لنا ولاكن نسئل الله ان يصلح حال امه الاسلام ويرد لها عزها الذي افتقته هذه الامه اشكرك اخي علئ هذه الاضافه الطيب وجعلنا الله واياك من الذينا يسمعون القول فيتبعون احسنه وتقبل ارق واجمل التحايا