1. الغســل
    • الغسل: هو التعبد لله بغسل جميع البدن بماء طهور على صفة مخصوصة.
    موجبات الغسل ستة:
    1- خروج المني دفقاً بلذة من رجل، أو امرأة، استمناءً، أو جماعاً، أو احتلاماً.
    2- تغييب حشفة الذكر في الفرج ولو لم ينزل.
    3- إذا مات المسلم إلا شهيد المعركة في سبيل الله.
    4- إذا أسلم الكافر.
    5- الحيض.
    6- النفاس.
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ الله النبي صلى الله عليه وسلم: : «إذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِـهَا الأَرْبَـعِ ثُمَّ جَهَدَهَا فَقَدْ وَجَبَ الغُسْلُ». متفق عليه( ).
    صفة الغسل المجزئ:
    أن ينوي الغسل، ثم يعم بدنه بالغسل مرة واحدة.
    صفة الغسل الكامل:
    أن ينوي الغسل، ثم يغسل يديه ثلاثاً، ثم يغسل فرجه وما لوَّثه، ثم يتوضأ وضوءاً كاملاً، ثم يُروي رأسه ثلاثاً، ويخلِّل شعره بيده، ثم يغسل بقية جسده مرة واحدة، ويتيامن، ويدلكه، ولا يسرف في الماء.
    صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم:
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حَدَّثَتْنِي خَالَتِي مَيْـمُونَةُ رَضِيَ الله عَنْـهَا قَالَتْ: أَدْنَيْتُ لِرَسُولِ الله النبي صلى الله عليه وسلم: غُسْلَـهُ مِنَ الجَنَابَةِ، فَغَسَلَ كَفَّيْـهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي الإنَاءِ، ثُمَّ أَفْرَغَ بِـهِ عَلَى فَرْجِهِ، وَغَسَلَـهُ بِشِمَالِـهِ، ثُمَّ ضَرَبَ بِشِمَالِـهِ الأَرْضَ، فَدَلَكَهَا دَلْكاً شَدِيداً، ثُمَّ تَوَضّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاثَ حَفَنَاتٍ مِلءَ كَفِّهِ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى عَنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ، فَغَسَلَ رِجْلَيْـهِ، ثُمَّ أَتَيْتُـهُ بِالمِنْدِيلِ فَرَدَّهُ. متفق عليه( ).
    السنة أن يتوضأ المسلم وضوءه للصلاة قبل الغسل، فإن اغتسل ولم يتوضأ قبله، أو أتى بالوضوء قبل الغسل فإنه لا يشرع له الوضوء بعد الغسل
  2. رد: الغســل

    جعلة هذا الموضوع في ميزان حسناتك
    شكراً لك اخي الكريم
  3. رد: الغســل

    جزاك الله خير عزيزي باب الطهارة في ديننا عظيم حتى جعل النظافة من الايمان وهذا يؤكد عظمة هذا الدين في حرصة على ان يظهر العبد نظيف المظهر الى جانب الأهم وهي نظافة القلب والعقل
  4. رد: الغســل

    اللة يجزيك عنا خير الجزاء
  5. رد: الغســل

    الله يجزيك الف خير ويجعلة بميزان حسناتك
    وجمعة مباركة ان شاءالله