1. مخطىء من يظن أن الديمقراطية والشورى مفردتان مترادفتان أو بينهما أراض مشتركة بل بينهما فرق شاسع ومن أبرز الفوارق بين ا لديمقراطية والشورى، والتي منها:



    1- الشورى كلمة عربية قرآنية جاء ذكرها والأمر بها في القرآن الكريم في أكثر من موضع، بينما الديمقراطية كلمة غربية، لا قرار لها ولا أصل ولا وجود لها في اللغة العربية، ولا في دين الله تعالى .
    2- الشورى حكم الله تعالى، بينما الديمقراطية هي حكم الشعب،
    3- الشورى تقرر أن السيادة والحاكمية لله تعالى وحده، بينما الديمقراطية تقرر أن السيادة والحاكمية للشعب، وما يختاره الشعب ..
    4- الشورى تكون في مواضع الاجتهاد؛ فيما لا نص فيه،بينما الديمقراطية تخوض في كل شيء، وتحكم على كل شيء بما في ذلك النصوص الشرعية ذاتها، حيث لا يوجد في نظر الديمقراطية شيء مقدس لا يمكن الخوض فيه، وإخضاعه لعملية التصويت والاختيار..
    5- تخضع الشورى لأهل الحل والعقد، وأهل الاختصاص والاجتهاد، بينما الديمقراطية تخضع لجميع طبقات وأصناف الناس؛ الكافر منهم والمؤمن، والجاهل منهم والعالم، والطالح والصالح فلا فرق، وكلهم لهم نفس الأثر على الحكم والقرار ..!
    6- تهتم الشورى بالنوع والرأي الأقرب إلى الحق والصواب وإن خالف ذلك الأكثرية وما عليه الجماهير، بينما الديمقراطية تهتم بالكم والغثاء، وهي تدور مع الأكثرية حيث دارت، ولو كانت النتيجة مخالفة للحق موافقة للباطل ..!
    7- ينبثق عن الشورى مجلس استشاري وظيفته استخراج أقرب الآراء إلى الحق وفق ضوابط وقواعد الشرع، بينما الديمقراطية ينبثق عنها مجالس تشريعية، لها صلاحيات التحليل والتحريم، وسن القوانين والتشريعات بغير سلطان من الله تعالى ..


    8- الشورى – على القول الراجح - واجبة غير ملزمة، بينما الديمقراطية فإن الآراء التي تؤخذ عن طريقها – مهما كان نوعها وقربها أو بعدها عن الحق – فإنها ملزمة وواجبة ونافذة ..!
    وبعد، هذه هي أهم الفوارق بين الشورى والديمقراطية، ومنها يتبين أن الفارق بينها شاسع وكبير، وأنه لا لقاء بينهما في شيء، وزعم اللقاء بينهما في بعض الأوجه هو محض افتراء وكذب
  2. رد: أبرز الفوارق بين الشورى الإسلامية والديمقراطية الوضعية

    احسنت ابىء محمد الفرق بين الشورى والديمقراطية الشورى كلمة عربية جاءت من التشاور والديمقراطية أصلها لا تيني فالمشكلة ليست في التسمية لكن في التطبيق في زمن الصحابة وتابعيهم بإحسان كانت الشورى تمارس بأوسع نطاق والخليفة يأخذ بالرأي الصائب حتى ولو كان من ابسط رجل رحم الله ذاك الزمان اليوم الغربيين بعد سنين من الظلام والحروب والمعاناة توصولو الى ديمقراطية تكون فيها كلمة الشعوب نافذة ومؤثرة وفيها احترام للرأي الآخر ورسخوها في مجتمعاتهم بحيث اصبح من يرشح نفسه للقيادة يقدم برامج سياسته للشعب ويبحث عن أفضل السبل لحل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم وتطوير مستقبلهم بينما نحن المسلمون اليوم ويا للحسرة ليس لدينا لا الشورى التي أمرنا بها الله ورسوله ولا الديمقراطية التي هي غربية وانما نظم فردية وهيمنة وقمع واصبح اصحاب القيم الرفيعة مهمشون ومطاردون واصبحت الشعوب تأن من وطأت هذه الانظمة القمعية واحيانا تتمزق اذن نحن خارج الدائرة لا شورى ولا ديمقراطية ونعيش على هامش الحياة وجودنا تحصيل حاصل اذن لا يهمنا هذه التسميات فما يطبق عندنا شيء آخر اسمه الحكم المطلق المتسلط
  3. رد: أبرز الفوارق بين الشورى الإسلامية والديمقراطية الوضعية

    تسلم ابىء محمد على الموضوع المفيد الله يصلح احوال المسلمين وان يردهم الى دينهم مرداً جميلا
  4. رد: أبرز الفوارق بين الشورى الإسلامية والديمقراطية الوضعية

    تسلم ابىء محمد على هذا الموضوع المتميز والرائع
    فا لشوراء والدمقراطيه فرق بينهما ابعد من المشرق والمقرب
  5. رد: أبرز الفوارق بين الشورى الإسلامية والديمقراطية الوضعية

    يعطيك العافيه اخوي ابى محمد واكيد هنالك فرق كبير بينهما
  6. رد: أبرز الفوارق بين الشورى الإسلامية والديمقراطية الوضعية

    لو اننا اتبعنا المنهج القويم المهنج الاسلامي وقواعده الربانيه لاعننا الله واصلح امورنا ولاكن اتبعنا المنهج الغير سوي وسلط علينا الحكام

    بارك الله فيك علئ التعقيب
  7. رد: أبرز الفوارق بين الشورى الإسلامية والديمقراطية الوضعية

    بارك الله فيكم اخواني علئ مروركم الكريم وتواصلكم وردودكم الطيبه وتقبلوا تحياتي