قصة سفري (ابولأحمدين)
السلام علكم ورحمة الله وبركاتة
اقد لكم اليوم قصة سفري ونتمنى من كل اعضاء
المجلس ا ن يقدمون قصص سفرهم وخاصة اولائك الذين عانو من
السفر في الماضي قبل عام 1988
واليوم حبيت اشرح لكم قصتي مع السفر المتعب
في يوم من الايام قررت او قرر الوا لد له يرحمة ان اسافر الى بلاد الله الواسعة ويكون السفر عن طريق الشمال انذاك
المهم
طلعت من البيت في تمام الساعة الثالثة صباحاً وبرفقة اخوي العزيز
قاسم حسين
كانت رحلة جميلة لي بس متعبة لة لاني اول مرة اسافر المهم وصلنا المناطق الشمالية في حمرة وتحركنا في اليوم الثاني باتجاة رداع وفي منطقة السوادية بالتحديد كانت توجد نقطة امنية تابعة وفيها من جماعة علي ناصر لتعرف على اهل الجنوب وكنا معرفوين لديهم
لان كل اهل الجنوب كانو مميزين ليس باللهجة بل بنظافة وبالمظهر الائق
المهم انا كنت راكب مع واحد اصلة من الحد وهو محمد عبدالرحمن ومعانا الوا لد عبد القوي
صالح الخلاقي وقبل نوصل النقطة نزل اخوي قاسم ومشى على الاقدام مسافة العشرة كليو حتى تلاقينا في رداع لاننا ضيعناه بالنسبة لي كانت ماساة لاني خفت علية
المهم احنا وصلنا رداع ودخلنا المطعم وهو لم يوصل انا تغديت على الخفيف كبرة مني ماقلت لهم اني خايف المهم وصل العصر والله من الصبح الظاهر مشى كثير بارك الله فية ووقت ماوصل فرحت واتغدينا مع بعض وتحركنا العصر باتجاة صنعاء المهم وصلنا صنعاء بعد العشاء تقريباً وكنا خايفين والله من النقاط بس الله حلولنا عائلة ركبنا معاهم ومافتشو علينا حمدنا الله بسلامة الوصول وفي العاصمة اصنعاء اتجهانا للعشاء وبعدها توجهنا الى دكان عيال علي صالح كان عندهم محل بسيط في شارع تعز وكان المحل الوحيد في عام 1986 اوخرة طبعاً المهم رحنا وحصلنا المحل مسكر وفي الليل وين نروح تعبنا مرينا على جميع الوكندات ومنها فندق المزراعين قالو ماعندكم بطاقة مافي امل تحصلون مكان تنامون فية كانت ايام خوف بعد حرب 1986 المشؤم المهم دورنا وردونا لين تعبنا لان اخوي قاسم ماكان يعرف بيت اهل خلاقة بصنعاء كان يعرف المحل ومنة بيودنا عندهم المهم فكر وفكر وين انروح وتعرفون صنعاء برد فكر وقال نروح عند واحد من ذي ناعم الله يذكرة بالخير كان شايب لو حي الله يطول بعمرة ولو مات الله يرحمة ويسكنة الجنة كيف يعرفة ومن وين يعرفة من المرحوم الشيخ قاسم كان بيروح يشتغل معاة في بداية الثمانينات وفي البيت نفسة اشتغل في مجال النجارة عرفنا الرجال ودخلنا بيتة بس والله كانو خاييفين منئ لاننا جايين من الجنوب ومايعرفون وشقصتنا المهم رحبو وهم حذين وقالو تعشو شكرناهم قلنا لهم بس ننام والصبح نقادر نمنا والصبح حاولنا نطلع قالو لازم تفطرون فطرنا وياهم وشكرناهم وتاسفو لنا قالو احنا خايفين حد يبلغ علينا من هذة الامور
وطلعنا وتحركنا الى عند عيال علي صالح رحبو بنا وخذونا بيت العزابية بيت اهل خلاقة
المهم انا كنت صغير لم اتجاوز 14 سنة
تكملت القصة بعدين