[FONT="]ما كان الرفق في شيء إلا زانه[/FONT] [FONT="]يتكرر على ألسنتنا كثيرا عندما نعجب بشخص ما!! أن نصفه قائلين فلان رزين.. فلان ثقيل.. فلان راكد.. وإذا أردنا مذمة شخص قلنا فلان عجول.. فلان خفيف.. أما رسول صلى الله عليه وسلم فيقول : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شي إلا شانه )[/FONT] [FONT="]هل تستطيع تحريك طن الحديد بأصغر أصابعك ؟ نعم . إذا أحضرت رافعه [/FONT] [FONT="]ثم ربطته برفق وأحكمت ربطه ثم رفعته فإذا تعلق في الهوا حركه في اصغر أصابعك وبسهولة .[/FONT] [FONT="]اتفق صديقان على أن يتقدما لرجل لخطبة ابنتيه كانت أحداهما اكبر من الأخرى [/FONT] [FONT="]قال أحدهما للآخر : أنا اخذ الصغيرة وأنت خذ الكبيرة [/FONT] [FONT="]فصاح صاحبه لا. بل أنت خذ الكبيرة وأنا اخذ الصغيرة [/FONT] [FONT="]فقال الأول : طيب أنت تأخذ ألصغيره وأنا اخذ اللي أصغر منها [/FONT] [FONT="]قال : موافق [/FONT] [FONT="]ولم يدرك أن صاحبه ماغيّر قراره سواء انه غير أسلوب الكلام .. برفق [/FONT] [FONT="]وفي الحديث ( إذا أراد الله بأهل البيت خيرا ادخل عليهم الرفق وإذا أراد الله بأهل بيت شرا نزع عنهم الرفق )[/FONT] [FONT="] وفيه إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف ومالا يعطي على ما سواه[/FONT][FONT="]) [/FONT] [FONT="]الرفيق الهين اللين محبوب عند الناس تطمئن إليه النفوس وتثق فيه خاصة إذا صاحب ذلك وزن للكلام وقدره على التعامل بأسلوب رائع [/FONT]
رد: شأن الرفق نعم لا شي افضل من الرفق واللين في جميع الاموار فهي معيار الشخص في معاملاته وتقبل سلامي وكل عام وانتم بخير
رد: شأن الرفق إن الرفق واللين صفتان محبوبتان إلى الله تعالى.فهما من أهم مفاتيح القلوب لان الناس بطبيعتهم ينفرون من الغلظه والفظاظه والخشونه،ويألفون الرفق واللين وتجذبهم الكلمه الطيبه والعباره اللطيفه،ولذلك كان التوجه الرباني للنبي الرؤوف الرحيم صلوات الله وسلام عليه:"فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"سورة آل عمران الآية 159قال قتادة معنى "لنت" لان جانبك وحسن خلقك وكثر احتمالك،وذلك لان الفظاظة والغلظة تنفر منها القلوب ولو كانت من خير خلق الله عليه الصلاة والسلام،وان الرفق من صفات الله تعالى فقد ثبت في الصحيحين قوله عليه الصلاة والسلام :"إن الله رفيق يحب الرفق في الامر كله" ومن تخلق بهذا الخلق أصبح محبوبا عند الناس قريبا من نفوسهم وبالتالي يقبلون على دعوته ويستجيبون لإرشاداته ويستمعون لمواعضه. قصة قصيرة .. } جاء بنو عبد قيس إلى المدينة وافدين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولشدة شوقهم لمقابلته ولقائهـ صلى الله عليه وسلم استعجلوا المجيء إليهـ ، أما المنذر الأشج فنزل أولاً في منزلٍ له ، ثم اغتسل ولبس الثياب البيض ، ثم دخل المسجد فصلى ركعتين ودعا فقصد النبي صلى الله عليه وسلمـ فأثنى عليه الصلاة والسلام على موقفهـ وقال لهـ : { عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأشج عبد قيس : { إنّ فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والأناة } [ رواهـ مسلم في صحيحه برقم 18 ] . فقال الأشج رضي الله عنه : يا رسول الله ! أنا تخلقتهما أو جبلني الله عليهما ؟ فقال صلى الله عليه وسلم { بل جبلك الله عليهما } فقال الأشج رضي الله عنه : الحمدلله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله . نستنتج من القصة أن الحلم والتأني خصلتين جميلتين يحبهما الله ورسولهـ ، فعلينا بها . والرحمة فرع مهم بل هي الأساس فـ الرفق ، يجب على المسلم أن يرحم أخيهـ المسلم ، فلا يؤذيهـ ولا يضرهـ بشيء بغير حق وأن يرحم الحيوانات ولا يعذبها . عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { عُذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعاً فدخلت فيها النار ، قال : فقال والله أعلم لا أنتِ أطعمتها ولا سقيتها حين حبستها ولا أنتِ أرسلتها فأكلت من خشاشِ الأرض }
