لا ترد على المكالمات المجهولة في السودان.. فقد تموت! لا حديث في السودان هذه الايام سوى هذه الشائعة، التي تتحدث عن مكالمة هاتفية من ارقام غير مألوفة تؤدي على الفور الى وفاة الشخص الذي يرد عليها نتيجة الصعق بتيار كهربائي. وعلى الرغم من أن الشائعة تبدو غريبة، لكنها انتشرت بسرعة كبيرة، وعمت خلال وقت وجيز كل ارجاء السودان. ويقول الصحافي فيصل محمد صالح إن شرارة الشائعة انطلقت من الناس في البداية، لكنها اشتعلت بعد نشر خبر في احدى الصحف السودانية يشير الى حدوث وفيات غامضة في جنوب السودان بعد تلقي الضحايا اتصالات هاتفية غامضة من رقم محدد يأتي من خارج البلاد. ويضيف أن الشائعة بلغت ذروتها نهار الأربعاء "ولم يتبق شخص واحد في السودان لم يتلق رسالة من صديق او قريب او بعض افراد عائلته تحذره من تلقي هذا الاتصال الغامض". وقد شغلت الشائعة الناس عن شجون السياسة والاستفتاء الذي يقترب يوما بعد الآخر بشأن تقرير مصير جنوب السودان وجعلتهم يتفرغون لتناقل الاخبار عن هذا الخطر المحدق الذي يهدد حياتهم عبر الهاتف الجوال. وقد اختلفت آراء العديد من المواطنين السودانيين الذين قال بعضهم أنه شعر بالخوف. وتقول هديل هاشم إن الشائعة فرضت وجودها على جميع نقاشات السودانيين عبر شبكة الانترنت سواء في موقع فيس بوك او منتديات الحوار، كما شكلت حضورا بارزا في مجالس "الونسة" السودانية، كما ان الناس شعرت بالخوف في البداية لدرجة انها احجمت عن تلقي اي مكالمات من اشخاص ليسوا مسجلين على دليل الهاتف. أما محمد ابراهيم فيقول إن الشائعة انتشرت مثل النار في الهشيم.ويرى فتح الرحمن أنها فرضت نفسها على أي حديث بين الناس، ويضيف "اي شخص تتكلم معه، تجده قد سمع خبر الشائعة وتكون في الغالب هي موضوع النقاش بين مصدق ومكذب". ويقر عبد الله سليمان أنه شعر بالخوف والقلق على حياته بعد هذه الشائعة، لدرجة إنه اضطر الى اغلاق هاتفه، وعدم الرد على اي مكالمة من شخص لا يعرفه.
رد: في السودان فقط هذه اشاعات مقرضة مبطنه بالشر فتحديد مثلا يوم من ايام الاسبوع بأنه مشئوم تحدث فيه مشاكل ومصائب هذه بدع نهى عنها الدين
رد: في السودان فقط تسلم ابو الاحمدين وبعد لاحد يرد على مايسما دار السلام يموت ولا يقولون انت مسحور اول مرة اعرف دجله عبر التلفون وسحر وشعوذة وموت لاحول ولا قوة الابالله