زرع 10 آلاف عنصر استخباراتي في أحياء وشوارع عدن لتأمين «خليجي 20»
حياة عدن
كشف مصدر امني في صنعاء ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وجه اوامره بسرعة إكمال «الحزام الأمني» حول مدن لحج وعدن وأبين، إضافة إلى تنفيد إجراءات أمنية مشددة داخل أحياء وشوارع وأسواق عدن، لتأمين إقامة خليجي 20، بين 22 نوفمبر و5 ديسمير المقبلين.
ووفقا لتصريحات المصدر التي نقلتها صحيفة "الرأي" الكويتية فإنه إضافة إلى 30 ألف جندي سيتكفلون بحماية ضيوف ومنشآت «خليجي 20»، فانه سيتم نشر اكثر من 10 آلاف عنصر استخباري، من الاستخبارات العسكرية، والبحث الجنائي، والأمن القومي والأمن السياسي، بزي مدني في أحياء عدن وأبين، من اجل التدخل العاجل لكشف إي محاولة لإخلال الأمن.
كما بدأت وحدة مكافحة بتدريب نحو 3000 آلاف عنصر نسائي (من سبق تدريبهن على يد خبراء أميركيين وبريطانيين) لتفتيش النساء على الحواجز الامنية وبوابات الفنادق وحتى صالات الأفراح، كما حدث في حفل 22 مايو الماضي في مدينة تعز.
وتأتي هذا الإجراءات، بعد تفجير «نادي الوحدة» في مدينة عدن، والذي ذهب ضحيته 3 قتلى و17 جريحا، الأحد الماضي.
وتتهم السلطات الأمنية، «الحراك الجنوبي» بتلك الأعمال بالتعاون مع عناصر من «القاعدة».
ولوحظة منذ امس، انتشار الشرطة النسائية على مداخل صنعاء وعدن.
وقال أمنيون في بعض نقاط الفتيش على مداخل العاصمة اليمنية، إن الشرطة النسائية تقوم وللمرة الاولى بتفتيش النساء المسافرات على الطرقات وعلى مداخل المدن الرئيسية، وملاحقة نساء «القاعدة»، خصوصا السعودية وفاء الشهري، الملقبة «ام هاجر الازدي»، زوجة سعيد الشهري.
الجمعة 2010/10/15 الساعة 03:23:08