من مواقف السماحة والعفو في حياته صلى الله عليه وسلم حينما هم أعرابي
بقتله حين رآه نائما تحت ظل شجرة وقد علق سيفه عليه فعن جابر رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ أنه غزا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قبل نجد فلما قفل رَسُول اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قفل معهم فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه، فنزل رَسُول اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وتفرق الناس يستظلون بالشجر، ونزل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم تحت سمرة فعلق بها سيفه، ونمنا نومة فإذا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم يدعونا وإذا عنده أعرابي فقال: إن هذا اخترط علي سيفي وأنا نائم
فاستيقظت وهو في يده صلتا قال: من يمنعك مني؟ قلت: اللَّه ثلاثا ، ولم يعاقبه
وجلس. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
· ويقول المستشرق لين بول :
"في الوقت الذي كان التعصب الديني قد بلغ مداه جاء الإسلام ليهتف
(لكم دينكم ولي دين)
وكانت هذه المفاجأة للمجتمع البشري الذي لم
يكن يعرف حرية التدين ، وربما لم يعرفها حتى الآن " .
ملكنا فكان العفو منا شجية
فلما ملكتم سال بالدم أبطح
فلا عجبا هذا التفاوت بيننا
فكل إناء بما فيه ينضح
جزاك الله خير اخي العزيز ابى محمد