ضرير يحفظ القرآن الكريم بأرقام الآيات والسور




تمكن كفيف مصري من اتمام حفظ القرآن في ستة أشهر فقط ، وجاء حفظ سعيد شعلان فريدا حيث ضبط آيات القرآن بالرقم والسورة بضبط صحيح البخاري ومسلم وعدد كبير من أحاديث كتب السنن.


وأكد الشيخ سعيد 50 عاما في برنامج "نوابغ" على فضائية "الفجر" انه فقد بصره منذ صغره وتحدى إعاقته وقرر أن يعتمد على البصيرة في حفظ القرآن الكريم كاملا وبالفعل بدأ في الحفظ في الثالثة والعشرين من عمره ، وروى "سعيد" طريقته المعجزة في الحفظ والتي تعتبر طريقة بالغة التعقيد، وقال إنه بدأ الحفظ لكتاب الله في أواخر عام 1978 وانتهى منه في أوائل عام 1979 واستغرق منه هذا وقتا يتجاوز الستة اشهر.

واستعان الشيخ سعيد في الحفظ بإذاعة القرآن الكريم المصرية كما يقول استعانة تامة في الترديد والحفظ بمخارج الألفاظ التامة الصحيحة.
ويحكي سعيد أن سر نبوغه ومعجزته يكمن في أنه يحفظ القرآن الكريم كاملا عن طريق حفظ الآية ورقمها مثلا "الم" الآية رقم واحد من سورة البقرة، "ذلك الكتاب لا ريب فيه" الآية رقم اثنين وهكذا يحفظ سعيد كل آية من الكتاب كاملة بالارقام وهي طريقة تحتاج قدرا كبيرا من الاستيعاب والصبر كما يقول .
وامام لجنة من علماء الازهر الشريف اجتاز سعيد اختبار الحفظ عن طريق الاسئلة التي كانت عبارة عن ارقام الايات فقط مثل " اتلو الآية 37 من سورة يوسف " فيتلو سعيد بترتيل فائق الاهتمام بقواعد التلاوة وآدابها .
واشادت اللجنة باحتراف الشيخ سعيد في الحفظ بتلك الطريقة الفريدة والمعقدة .

والشيخ سعيد حاصل على إقامة نظامية بالمملكة العربية السعودية منذ عام 1982م وحصل على ليسانس الآداب قسم لغات شرقية (تخصص لغة تركية) بتقدير ممتاز من جامعة عين شمس عام 1977م.
وله إصدارات متعددة منها: المصحف كاملاً، شرح رياض الصالحين، شرح كتاب الرقاق والأدب والاعتصام من شرح صحيح البخاري، شرح كتاب التوحيد، محاضرات في السير، شرح نضرة النعيم في أخلاق النبي الكريم، وخطب متعددة.
وله عدد من المنظومات منها: المنظومة الميمية لابن قيم الجوزية، منظومة في الآداب والوصايا العلمية للحافظ الحكمي، متن العقيدة الواسطية لابن تيمية، وغير ذلك.

حصل على معادلة البكالوريوس في أصول الدين من الجامعة الأمريكية المفتوحة بواشنطن 1998م.
حصل على شهادة تزكية من الشيخ سعيد عبدالله الدعجان، رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ، وشهادة تزكية من الراحل فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين، و إجازة في منظومة المقدمة لابن الجزري حررها الشيخ فؤاد بن جابر بن عبد السلام في جدة .

وإجازة في رواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة حررها الشيخ زايد الآذان بن الطالب أحمد البومالكي الشنقيطي في جدة .
والإجازة في رواية صحيح البخاري بالسند المتصل حرره الشيخ محمد أمان بن أحمد بن سليم آل بويتيه الزول في جدة .

قتل صديقه وزوجته وابنتهما ومشى في جنازتهم

مثل انطبق بحذافيره على يمني ذبح صديقه وزوجته وطفلتهما، وبكاهم أثناء تشييعه لهم قبل ان تلقي السلطات الأمنية القبض عليه ليعترف بجريمته.
عدد من ساكني بناية في مدينة الحديدة غرب اليمن اشتموا رائحة كريهة من شقة شخص يدعى اسامة (35 عاما)، فأبلغوا الجهات الأمنية، وبكسر باب الشقة عثر عليه الى جانب زوجته مذبوحين، وعلى مقربة منهما وجدت طفلتهما مخنوقة، واوشكت جثثهم على التحلل بعد ان مضى نحو اسبوع على ازهاق ارواحهم، فتم نقل جثثهم الى الطب الشرعي، وتولى رجال الامن التحقيق في ملابسات الحادث.

بعد اسبوع من البحث والتحري عثروا على ملابس ملطخة بالدماء على متن احد الباصات، بتحليلها تبين انها من دماء الضحايا، والملابس تعود لصديق لرب الاسرة ويدعى محمد (29 عاما) برصد هاتفه تبين انه آخر من اتصل بالمغدور، فألقي القبض عليه، وباستجوابه انهار واعترف انه هو من نفذ «المذبحة»، مبررا ارتكابه لها بأنه طلب من المغدور وهو زميله في العمل اقراضه مبلغا من المال ولما رفض ضربه بقطعة حديد كانت الى جواره، ولما تدخلت زوجته للدفاع عنه أسكنها الى جانبه بضربات شديدة على الرأس، وعندما همّ بالهروب تفاجأ بابنتهما تبكي، فخاف إن تركها ترشد عليه فقام بخنقها حتى ازهق روحها، بعدها توجه الى المطبخ، واحضر سكينا ذبح بها صديقه وزوجته، ثم ادعى الحزن ومشى في جنازتهم بعد ان عثر على جثثهم.
احتجزت السلطات الأمنية الصديق على ذمة جناية قتل، تمهيداً لتقديمه الى المحاكمة .

عائلة "استفتاء" الرضيع السوداني بانتظار البشير وسلفا لحضور "السماية"





أطلقت أسرة سودانية تقطن ضاحية (مايو) جنوب الخرطوم اسم "استفتاء" على مولودها الذكر الذي رُزقت به يوم الأحد الماضي تعبيراً عن حال المشهد السياسي الذي يخيّم على السودان.

وأكدّت الأسرة أنها ترتّب لدعوة الرئيس السوداني المشير عمر البشير ونائبه رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت؛ لحضور "سماية" مولودهم. وذكرت صحيفة "الأهرام اليوم" السودانية أن والد الطفل عزالدين أبكر محمد قال إنه يقف موقفاً محايداً تجاه الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان الذي سيُجرى مطلع يناير المقبل، مؤكداً أن همّه يتركّز على تحقيق السلام والتعايش السلمي بين مختلف مكوّنات البلاد.