عن أبي هريرة رضي الله عنه , قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء ، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل .

أخواني الأفاضل هذه الزيادة وهي :

فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل .

هذه ليس من الحديث وأنما هي من كلام الراوي
وتُسمى عند أهل العلم بالمدرج أي مدرجة والكلام عليها كثير وهل نؤخذ بهذه الزيادة أم لا ,,
فنحن الآن ليس في صددها وثانياً هذا ليس من أختصاصنا وأنما من أختصاص أهل العلم ,,


المهم أخواني الأفاضل لعلي أنقل لكم شي مختصر من كلام أهل العلم فأسأل الله التوفيق :

الله عز وجل إذا حشر الخلائق يوم القيامة, جميع الخلائق من آدم إلى أخر مولود يؤلد كلهم يحشرون على صعيد واحد أي في مكان واحد جميع الأمم في مكان واحد ,,

لكن من الذي يميز هذه الأمة عن الأمم الأخرى ؟؟

قيل تميزهم هذه العلامة وهي إنهم يكونون قر محجلون

وقد سأل الرسول عليه الصلاة والسلام كيف تعرف أمتك يوم القيامة قال عليه الصلاة والسلام , يأتوني قراً محجلون

وقد جاء في هذا حديث وهو قوله عليه الصلاة والسلام

أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة ، وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه ، فأنظر إلى ما بين يدي ، فأعرف أمتي من بين الأمم ، ومن خلفي مثل ذلك ، وعن يميني مثل ذلك ، وعن شمالي مثل ذلك ،

فقال رجل : يا رسول الله ! كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك ؟ ! قال : هم غر محجلون من أثر الوضوء

ليس أحد كذلك غيرهم ، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم ، وأعرفهم تسعى بين أيديهم ذريتهم ,,,,,,

ومعنى قر: هو البياض الذي يكون في الوجه وذلك من أثر الوضوء فتتميز هذه الأمة ببياض الوجه قال تعالى : يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ"

ومعنى محجل: أي هو بياض الاطراف وذلك بسبب الوضوء فالرسول عليه الصلاة والسلام يعرف هذه الأمة بهذه العلامة

وهي أنهم يأتوني قراً محجلون

فأسأل الله أن يجعلنا جميعاً من المواضبين على الؤضى وأن نحسن وضوئنا

تحياتي للجميع أخوكم أبو عبدالله السلفي

بارك الله فيك اخي العنيس وجزاك خيرا ونشكرك من صميم القلب على

ما تقوم به فشكرا لك ثم شكرا لك على هذه التنبيهات التي بلا شك

نستفيد منها فلا حرمنا الله منك أخي الفاضل وجزاك خيرا على هذا

التنبيه أعلاه وحقيقة كنت أعتقد بأن عبارة من أستطاع ان يطيل

غرته جزء من الحديث فشكرا لك على التوضيح ولا عدمناك ،،،

جزاك الله خير