رجع بخفي حنين


أصله أن حنينا كان إسكافيا من أهل الحِيرة فأراد أعرابي أن يشتري منه خفين وساومه فاختلفا حتى غضب حنين.. فأراد أن يغيظ الأعرابي.. فلما ارتحل الأعرابي أخذ حنين أحد الخفين وطرحه في الطريق ثم ألقى الآخر في موضع آخر فلما مر الأعرابي بأحدهما قال : "ما أشبه هذا الخف بخف حنين! ولو كان معه الآخر لأخذته"، ومضى. فلما رأى الآخر ندم على تركه الأول. وقد كمن له حنين يراقبه. فعقل الاعرابى ناقته ورجع ليأخذ الأول فسرق حنين راحلته وما عليها وذهب بها!
وأقبل الأعرابي وليس معه إلا الخفان فقال له قومه : ماذا جئت به من سفرك ؟ فقال : "جئتكم بِخفي حنين".
فذهبت مثلاً يضرب عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة.

هذا المثل يطبق في تونس الخضراء اعوان بن على هم من خسر كل شي
سلمت بو عبد العزيز وتقبل خالص ودي وتحياتي

ما اعتقد انهم رجعوا بخفي حنين اكيد ارصدتهم في الخارج بالملايين الشعوب المسكينة التي تضحي بالدم والمال ويتسلط عليها دكتاتور يأكل هو وحاشيته وادواته الاخضر واليابس والشعوب نتيجة استغفالها تجد نفسها عادت بخفي حنين او خرجت من المولد بلا حمص

اشكرك سالم جنبل على التعقيب
بالنسبة للمثل بلغ السيل الزبى يدل على الفعل اذا تجاوز حده واصبح فوق المألوف والزبى مفردها زبية وهي حفرة تعمل لصيد الأسود لكن هذه الحفرة اذا زاد السيل المار عليها طمسها واخفاء معالمها لان قوته فاقة التصدي له