1. ‎قصيدة قديمة لشاعر الكبير نزار قباني كتبها بعد موت الزعيم العربي وحبيت ارسالها لكم
    ----------
    ‎السيّدُ نامْ
    ‎السيّدُ نام
    ‎السيّدُ نامَ كنومِ السيفِ العائدِ من إحدى الغزواتْ
    ‎السيّدُ يرقدُ مثلَ الطفلِ الغافي.. في حُضنِ الغاباتْ
    ‎السيّدُ نامَ..
    ‎وكيفَ أصدِّقُ أنَّ الهرمَ الرابعَ ماتْ؟
    ‎القائدُ لم يذهبْ أبداً
    ‎بل دخلَ الغرفةَ كي يرتاحْ
    ‎وسيصحو حينَ تطلُّ الشمسُ..
    ‎كما يصحو عطرُ التفاحْ..
    ‎الخبزُ سيأكلهُ معنا..
    ‎وسيشربُ قهوتهُ معنا..
    ‎ونقولُ لهُ..
    ‎ويقولُ لنا..
    ‎القائدُ يشعرُ بالإرهاقِ..
    ‎فخلّوهُ يغفو ساعاتْ..
    ‎يا مَن تبكونَ على ناصرْ
    ..
    ‎السيّدُ كانَ صديقَ الشمس..
    ‎فكفّوا عن سكبِ العبراتْ..
    ‎السيّد ما زالَ هُنا..
    ‎يتمشّى فوقَ جسورِ النيلِ..
    ‎ويجلسُ في ظلِّ النخلاتْ..
    ‎ويزورُ الجيزةَ عندَ الفجرِ..
    ‎ليلثمَ حجرَ الأهراماتْ.
    ‎يسألُ عن مصرَ.. ومَن في مصرَ..
    ‎ويسقي أزهارَ الشرفاتْ..
    ‎ويصلّي الجمعةَ والعيدينِ..
    ‎ويقضي للناسِ الحاجاتْ
    ‎ما زالَ هُنا عبدُ الناصرْ..
    ‎في طميِ النيلِ، وزهرِ القطنِ..
    ‎وفي أطواقِ الفلاحاتْ..
    ‎في فرحِ الشعبِ..
    ‎وحزنِ الشعب..
    ‎وفي الأمثالِ وفي الكلماتْ
    ‎ما زالَ هُنا عبدُ الناصرْ..
    ‎من قالَ الهرمُ الرابعُ ماتْ؟



    ‎يا مَن يتساءلُ: أينَ مضى عبدُ الناصرْ؟
    ‎يا مَن يتساءلُ:
    ‎هلْ يأتي عبدُ الناصرْ..
    ‎السيّدُ موجودٌ فينا..
    ‎موجودٌ في أرغفةِ الخُبزِ..
    ‎وفي أزهارِ أوانينا..
    ‎مرسومٌ فوقَ نجومِ الصيفِ،
    ‎وفوقَ رمالِ شواطينا..
    ‎موجودٌ في أوراقِ المصحفِ
    ‎في صلواتِ مُصلّينا..
    ‎موجودٌ في كلماتِ الحبِّ..
    ‎وفي أصواتِ مُغنّينا..
    ‎موجودٌ في عرقِ العمّالِ..
    ‎وفي أسوانَ.. وفي سينا..
    ‎مكتوبٌ فوقَ بنادقنا..
    ‎مكتوبٌ فوقَ تحدينا..
    ‎السيّدُ نامَ.. وإن رجعتْ
    ‎أسرابُ الطيرِ.. سيأتينا..
    ‎نزار قبـاني
    بجاش و ابوسيف القمادي معجبون بهذا.
  2. ‎السيّدُ نامْ
    ‎السيّدُ نام

    نعم اي والله ونامت العرب كلها بعده

    نومه اهل الكهف
    أعجب بهذه المشاركة الخلاقي
  3. نشكرك خالد على هذا الاختيار الموفق في وقت الأمة نامت وفي سبات عميق تكالبت عليها هوام الأرض تنهش في لحمها وتمتص خيرها وتلحق بأبنائها صنوف الهوان نعم نام السيد الشجاع شهيدا وهو يدافع عن الأمة بشموخ القاده الشجعان اصحاب المبادىء الحرة وبعده لازلنا في سبات الليل الطويل بانتظار شروق الشمس
    رحم الله زمن العزة
    أعجب بهذه المشاركة الخلاقي
  4. ولاكن سوف تقوم كما قامت ثورة اهل تونس لانة يوجد مليون ناصر في بلادنا العربية

    اللة يرحمة شكراً على مرورك العطر
  5. اشكرك عزيزي خالد دائم تشدني مواضيعك وتفردك في اختيارها
    تجعلنا نعيد قرائتها مره بعد مره حتى نتعمق فيها لاشك انها

    ذو فائده للمتابع والمهتم وخصصوصاً بالشخصيات الكبيره
    الادبيه والسياسيه ولدينا الكثير من هاؤلاء العباقره
    لم نكلف انفسنا حتى ولوا من باب الفضول
    لقراءة تاريخها الادبي والنظالي والسياسي
    عموماً مشكور ياغالي على طرحك واختيارك