توكل كرمان

أجبرت حملة الادانة الواسعة ضد النظام اليمني على إعتقاله للناشطة الحقوقية والاعلامية توكل كرمان الى سرعة الافراج عنها صباح اليوم الاثنين قبل أن تجري التحقيق معها كما كان مقررا له اليوم ، وأجمعت مواقع إعلامية بأن قرار الافراج المفاجىء أكده مصدر قضائي اليوم الاثنين. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "لقد تم الافراج عن السيدة توكل كرمان بضمانة اسرتها، وذلك بعدم مخالفة النظام والقانون" ، ولم يجري التأكد من إلتزام توكل بشروط الافراج .

وكانت كرمان المسؤولة في حزب الاصلاح الاسلامي اعتقلت ليل السبت الاحد بطريقة غير قانونية وفي منتصف الليل من أمام منزلها وبعد محاصرتها بستة أطقم عسكرية " بتهمة اقامة تجمعات ومسيرات غير مرخص لها قانونا والتحريض على ارتكاب اعمال فوضى وشغب وتقويض السلم الاجتماعي العام" حسبما افاد موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية نقلا عن مصدر امني.

وأكد هذا المصدر أن "اية مظاهرة او مسيرة يتم تنظيمها او الدعوة لها دون اتباع الاجراءات القانونية والحصول على الموافقات اللازمة تعد محظورة بموجب القانون وسيخضع المخالفون لذلك للمساءلة القانونية".

وقد قادت الناشطة توكل كرمان في الايام الاخيرة 7 تظاهرات مؤيدة للانتفاضة الشعبية في تونس وداعية للتغيير السياسي في اليمن ومطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن الحكم لاسيما في جامعة صنعاء. واطلق اعتقالها احتجاجات طلابية واعلامية، كما دعت منظمة مراسلون بلا حدود التي مقرها باريس للافراج عنها

يوجد ناس صادقون في اليمن ويؤمنون في تحرير الوطن منهم من الاعلام والبعض الاخر مواطنين يبحثون عن لقمة للعيش بها
ولكل حكومة تاريخ انتهاء وتاريخ انتهاء حكومتنا قرب وحان موعدالبديل

ثورة ان شاء الله ونسميهاا التوكليه

صرخن النساء الناشطات الغيورات على ما حل باليمن وعلى مستقبل ابنائهن المتعثرلان من تملك الزمام أيدي وأنفس غير أمينة تعبث بالمستقبل والمصير وتمارس اللا أخلاقي من أجل ملىء البطون الكبيرة
صرخن نساء اليمن الماجدات في وقت صمت فيه الكثير من الرجال في وقت يتنافس فيه الصحفي والاعلامي والسياسي والقبلي وقطاع الطرق من أجل تسلق سلم هدم الوطن
فلتحيا نساء اليمن المناضلات وليحيا شرفاء اليمن الشجعان من الرجال المخلصين والإندحار والخزي لكل متسلق ومتاجر لهدم وطنه
ودعوة للمضي قدما لتخليص اليمن من حكم العصابات بغية الخروج الى الحياة الكريمة وبناء المستقبل الذي يبوىء اليمن مكانتها اللائغة كحضارة تأصلت جذورها في أعماق التاريخ واسفاً اليوم اليمن يُبكى على حالها وحال أهلها