ذكرت مصادر مقربة من أحمد علي عبدالله صالح نجل رئيس الجمهورية اليمنية أنباء عن استقالته من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه والده لعدم اقتناعه بطريقة تعامل الحزب مع الأحداث التي تشهدها الساحة اليمنية وضبابية توجهات الحزب الحالية وجمود سياساته العامة. وأشارت المصادر التي فضلت عدم ذكرها إلى عودة النجل الأكبر لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح إلى المعترك السياسي برؤية إصلاحية جديدة وجادة لحل أزمة البلاد المركبة بمختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية بعد عزوفه عن ممارسة السياسة وتفضيله عدم الظهور في السنوات الماضية، رغم وضعه في خانة الرؤساء المستقبليين لليمن كوريث لوالده الذي أعلن بدوره قبل أسبوعين عن رفضه القاطع لتوريث السلطة وان الشعب صاحب القرار الوحيد في اختيار من يحكمه بطريقة ديمقراطية عبر صناديق الاقتراع ملجما بذلك الإعلان أحزاب المعارضة التي ظلت تؤلب الناس على النظام بحجة انقلابه على الجمهورية. ورجحت المصادر أن احمد علي الذي يشغل حاليا منصب قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة برتبة عميد، قد يعلن انضمامه لحزب الشعب الديمقراطي اليمني "حشد" في الأيام القليلة القادمة خلال انعقاد المؤتمر العام الثاني للحزب في الثالث والعشرين من الشهر الجاري. موضحة انه كان وراء تأسيس الحزب بعد اطلاعه على أدبيات ووثائق حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" خلال دراسته هناك. المصادر إياها أكدت العلاقة الوثيقة التي تربط العميد احمد علي بأمين عام حزب الشعب الديمقراطي "حشد" الحالي الأستاذ صلاح مصلح الصيادي الناطق الرسمي لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي والمقرب جدا من دار الرئاسة. وان صحت تلك الأنباء فهذا يعني أن للعميد احمد علي عبدالله صالح رؤيته السياسية الخاصة لمعالجة القضية الجنوبية والرامية إلى التقرب من الشارع الجنوبي للوقوف على مشاكله ومطالبه باعتبار الصيادي احد أبناء محافظة الضالع المعروفة بنفسها الحراكي وتزايد الحراكيين المطالبين بفك الارتباط فيها وقد تقطع هذه الخطوات الطريق مستقبلاً على دعاة الانفصال في حال استطاعت إصلاح ما أفسدته أيدي السلطة في جنوب الوطن وشماله
اشكرك سالم جنبل هذه مناورات للإلتفاف على ثورة الغضب النظام في اليمن ليس ديمقراطي والانتخابات تزور بسهولة لان النظام بيده مفاتيح اللعبة وموارد البلاد وبنيتها العسكرية والامنية وتعرف النظام اطلق يد حماته وحراسه لنهب المال العام وممارسة العبث كما يريدون ايضا اليمن ليس فيها نظام سياسي يستحق ان يطلق عليه نظام بل توليفه مركبة من اسر وشيوخ قبائل واصحاب مصالح لهذا السبب وصلت البلاد الى مرحلة اختناق لا تحتمل اذا كان الرئيس وأولاده جادين وحريصين على مستقبل اليمن فليرحلوا بعد ان يشكلوا حكومة انقاذ وطني تقوم بإحداث تغيير واصلاحات تلبي مطالب الشعب وتنقله الى ديمقراطية حقيقية وتخلص اليمن من عهود الظلام والجهل
اشكرك اخي ابوعبدالعزيز على تعقيبك فعلن هذي مناورات وبدورها فأن الحكومة اليمنية بقيادة صالح رئيس الدولة بتقديم بعض التنازلات لتهدئة الأوضاع وطمأنة الشارع اليمني ولكن الحشود المنتفضة والمعارضة لا ترضى بذلك كونها تؤكد على ان هذه التنازلات خطية فقط ولا نرى تطبيق على ارض الواقع، في حين شككت الكثير من الجهات من محللين سياسيين وشخصيات سياسية كبيرة على ان الرئيس اليمني لطالما كان يخلف بوعده والتاريخ له دلائل على ذلك فهو يستغل الأوضاع الملتهبة ويقوم بإعطاء العهود الكاذبة للخداع من ثم يعود ويتراجع عن قراراته ولحد الان لا احد يعلم ما سيحدث في اليمن هل ستحقق العدالة كباقي الدول العربية ام هناك حديث اخر.
اشكرك سالم على التعقيب على ردي ولاتنسى ان الرئيس علي صالح قد حول التنظيمات السياسية والدينية والقبلية الى كروت محروقة هذا باعترافته في كثير من تصريحاته التي يفقد السيطرة فيها على مكنوناته الخفية اذن لا مصداقية لمثل هذا الرئيس فهو يتعامل مع شعبه بحقبة عصر المماليك وعهد الأئمه
مكان من اول ههههههههههههههه اليوم الشارع نزل والشعب قال كلمته وليس تونس مصر وليبيا ببعيد الشعب يريد اسقاط النظام ( لانريد استقاله او تحول (ديمه وقلبنا بابها ) على مين ياحضرت الفندم الوقت فـــــــــــــــــــــــــــــــــــات ) كان الي قبلك اشطر
فعلن اخي ابوفلاح (على قول المثل ماينفع حسوك سفال العقبه ) الشعب اليوم ينادي اسقاط النظام لايطالب بتعديل او غيره اسعدني مرورك ياغالي واشكرك على تواجدك الدائم ياغالي