المتتبع للإحداث في الدول العربية يستخلص ان الطغاه لم يبلغوا سن الرشد ويدركوا انهم غير مرغوب فيهم من قبل شعوبهم فنراهم يتجاهلون الاحداث ويصرون ان كل منهم جاء بانتخابات حره وانه محبوب لدى شعبه والعكس هو الصحيح
ومرات اخرى يظهرون حقدهم تجاه بلدانهم وشعوبهم ويتوعدون بتحويلها الى نزاعات وسفك للدماء وتخريب مكتسباتها
فالرئيس اليمني عدة مرات يصرح بأن اليمن ستتحول الى الصوملة اذا ترك الحكم أو حاول شعبه اقصاءه وهو يدعي انه لا ينسحب من السلطة لانه جاء بانتخاب الشعب وكلنا يعلم انها انتخابات مزورة وان الرئيس عدل الدستور واجاز لنفسه الرئاسة لمرة ثالثة اذن الحديث عن الدستور والديمقراطية مجرد شعارات يرفعها الطغاه واعوانهم
وهاهو الليبي يهدد بسفك دم الليبيين وبالفعل يستجلب مرتزقة لقتل شعبه بالطائرات والاسلحة الثقيلة اذن الطغاة لم يستوعبوا الدروس والعبر ولا زالوا يراهنون على القوة والبطش وتخريب الاوطان
انا أرى ان الزعيم الليبي انتهى وكلها ايام ويلحق غيره ممن لم يريد لهم القدر بسبب سوء عملهم الخروج بمخرج حسن وسيتبعون كوكبة الطغاه الذاهبون الى مزبلة التاريخ

لك تحياتي سالم جنبل على تعقيبك يحفظك الله