بحت أصوات الشرفاء في اليمن من منادات النظام وتحذيره من حجم الفساد واثاره على مستقبل الشعب اليمني واستقراره وتجاهل هذا النظام الذي وجد فقط ليحمي تسلطه وينشر الفتن والمحن في المجتمع ووصلت الامور الى مرحلة لا تطاق بسبب تعنت النظام وتجاهله لكل هذه الدعوات بل وصلت به الغطرسه الى السخرية من الشعب ومطالبه فمرة يصف قائد النظام الشعب بالافاعي ومرة بالكلاب التي تنبح دائما لتخيف قافلة النظام المتجبرة و يتفاخر بذكاءه ومكره بتحويل القوى الحية في البلاد الى كروت محروقة ونسي ان المكر السيء يرتد على اصحابه
والمصيبة الكبرى ان هذا النظام استعان بالخارج تحت لعبة القاعدة فاستجلب الطائرات لقتل الفقراء اليمنيين الأمنين واستجلب السعودية لقصف المواطنين في صعدة اذن هذا النظام خان شعبه وباع سيادته وامنه ومستقبلة في مقابل ان يظل هو وعصابة الجهل وادواتهم الرخيصة في السلطة
تراكمات من الكذب والتلاعب بمطالب الشعب وخياراته توّجها بتغيير الدستور واضافة بنود للتمديد والتوريث والتعامل مع القضية الجنوبية بالبطش والاعتقال واثارت الفتن والمناطقية لهذا ادرك الشعب اليمني ان هذا النظام فقد شرعيته ولا بد من رحيله وعلى النظام تجنيب البلاد ما لا تحمد عقباه فيسارع الى الرحيل قبل فوات الاوان فالشعب لا يريده

اشكرك سالم جنبل على المداخلة
هذا الرئيس معروف عنه البحث عن شماعات يعلق عليها فساد حكمه
مره ايران واخرى ليبيا ثم القاعدة واخيرا امريكا واسرائيل وهو يعلم ان امريكاحليفته والدليل قصفها للمواطنين في ابين ومأرب لكن يريد لفت الانظار الى انه وطني معادي للامريكان وهو في الواقع يبحث عن من يعزز حكمه حتى ولو اضطر الى التعامل مع الامريكان والصهاينه ومنحهم السيادة الوطنية في مقابل ذلك
هؤلاء الحكام اثبتت الاحداث انهم مخلصين فقط لمصالحهم وان وطنيتهم تتشكل بما تتطلبه المرحلة وايضا اثبتوا ان عقولهم عقيمة وتافهه وان الاوطان بالنسبه لهم مجرد مؤسسات اقتصادية يديرونها بما يتفق مع مبدأ الربح والخسارة وان المتعاملون معهم لا بد ان يحملوا هذا المبدأ فلا مكان للشرفاء المخلصين بينهم