1. قصيدة الاحرار والاحرار على الدوام منطقهم العزة والمبدأ الثابت يعيشون عليه ويموتون عليه والزبيري رمز للثوار الاحرار سطر حروفا تصف موقفه من الطغاه هذا الكلام المقفى وما يحتويه من معاني فليكن دوما منهج الثوار على الظلم والطغيان رحم الله الزبير فقد سطر لنفسه بمواقفة الحرة الشريفة حروف من ذهب وتعسا للطغاة واصحاب المبادىء الرخيصة التي لا تتعدى عن مطالب البطن وما حوى اليكم هذه الابيات

    كفر وإيمان

    كفرت بعهد الطغاة البغاة
    وما زخرفوه وما زيفوه

    وأكبرت نفسي عن أن أكون
    عبداً لطاغية توجوه

    وعن أن يراني شعبي الذي
    يعذب عوناً لمن عذبوه

    أأجثو على ركبتي خاشعاً
    لجثة طاغية حنطوه

    أتعلو لطاغية جبهتي
    فمن هو من أصله من أبوه

    سأمضي عنيداً فلا أنثني
    وأحيا كريماً فلا أنحني

    وأرفع نحو السماء جبهتي
    كما ارتفعت جبهة المؤمنِ

    أموت خميصاً ولا أقبلُ
    الفتات من القاتل المحسن

    فلا نبضت نخوةٌ من دمي
    ولا عزني شرف الموطنِ

    إذا حدت عن مبدئي أو رضيت
    بعيشٍ من العار مستهجنِ
  2. اشكرك اخي ابوعبدالعزي على طرحك المميز الله يخليك
    محمد محمود الزبيري كأنه مالكاً للقصيدة
    يحاكي العصر الذي نعيشه لان
    رحم الله شاعرنا ابو الأحرار
    واسكنه فسيح جناته
    وفقت في اختيارك
    ودي وتقديري لك ياغالي
  3. نشكرك سالم اسعدنا مرورك