الواقع أن الثورة العربية تعثرت حتى الان في ليبيا واليمن, وقد كشفت عن أشياء رهيبة لم نكن نتصورها ولو في الخيال, أموال الشعوب الطائلة المنهوبة, والاستهانة بالأرواح البشرية, واعتبار البلد ملكا شخصيا مستحقا غير قابل للتداول, لذلك يقتلون ويقتلون ولا يرتوون رغم أنهار الدماء التي أراقوا, غير أن أيامهم في السلطة صارت معدودة, سيتغير كل شيء في البلدين المتشابهين وغيرهما, لقد دقت ساعة الحقيقة ولا ينفع معها غير فسح المجال للقوى التاريخية الجديدة والسير حثيثا في طريق الحرية والكرامة والعدل والازدهار.
مشكور اخي ابو الاحمدين لوضع الموضوع الهام دمت متميز