اعتقد ان الكثير شاهد الطفلة اليمنية عتاب المنيعي التي صرخت من أعماق قبلها الصغير الذي غمره الحزن والأسى بعد أن استشهد والدها من قبل بلاطجة نظام العصابات بقيادة علي عبدالله صالح واسرته هذه الطفلة تصرخ ارحل ورغم سنها الصغير فإنها مدركة انها فقدت والدها الى الأبد فبكت بحرقة ابكت كل ذو كبدٍ رطبة من مخلوقات الله السوية ما عدا البلاطجة والقتله امثال عبده الجندي الذي كان في حوار مع الجزيرة وطلب منه التعليق على ذلك وبكل قسوة يخرج الموضوع عن مساره ويتهم المشترك بالزج في الأطفال وهذا الموقف كان أكبر دليل على ان حاشية النظام وأدواته هم قساة غلاض
وقلوبهم غمرها السواد فلا رحمة ولا شفقة لمن مردوا على الاجرام والاثام لكن عزائنا انه حتى اطفال اليمن اصبح لديهم وطنية وواجهوا الألام وخرجوا الى الساحات ليقولون للنظام إرحل انت سبب معاناتنا وهذا مؤشر ان شعب اليمن برجاله ونساءه وأطفاله قد هب هبة الثائرين ولن يحيد عن ازالة هذا النظام وعصاباته ليؤسس مستقبل جديد يمكن يعيد لليمني مكانته وكرامته التي عبث بها العابثون ويبني صرح الانطلاقه بقيم سليمة تفتح غدا مشرق للأجيال القادمة بإذن الله
اليكم رابط للطفلة التي ابكتنا بمصاحبة نشيدة مؤثرة



http://www.yemen-sound.com/vb/showthread.php?t=153915


وهذه قصيدة للشاعر حسين البكري اليافعي الى عتاب المنيعي يواسيها ويخبرها بأن دم أبيها لن تذهب هدر وان وقت القصاص من القتلة قد اقترب اليكم القصيدة
اضغط لسماع قصيدة البكري

اضغط لسماع القصيدة

اشكرك سالم علىالمتابعه المستمرة والتعليقات الهادفه

اشكرك ابو فلاح انت تواسينا في المنتدى انا وسالم جنبل ونعلم ظروفك وانشغالك لكن وفي تشارك مهما كانت الظروف ولو بكلمة ولا سلام من بعيد