الرئيس علي ناصر ضحية من ضحايا صالح لأنه عندما دبت الخلافات بينه وبين الرفاق في الجنوب لجأ إلى الإستخبارات الشمالية ليكون سند له وقد أراه صالح بأنه معه وقال أنت أبدأ ونحن معاك وبدأ علي ناصر وانتظر صالح فتخلى عنه وقال تعال عندنا وسنعيد ترتيب أوراقك ومن ثم نضربهم سويا وبعد مجيئه لصنعاء وجاءت الوحدة وطلب علي سالم خروج علي ناصر من صنعاء قالو له رح برا حتى تهدأ الأوضاع ومايهمك وعندما قامت حرب 94 كان الأولى بمنصب النائب علي ناصر ولكنهم يخشون من ذكائه ودهائه عينو عبدربه ديكور وقالو العلماء رافضينك لأنك خطر على الدين وأصبح علي ناصر ضحية دمر شعب الجنوب وله حسنة واحدة وهي تصفية الماركسيين من الجنوب