1. دموع عتاب تلك الدموع التي أبكت الجميع وهزت المشاعر فتحركت لها قرائح الشعراء وثارت لها خطب المنابر وانشد لها المنشدون بأجمل العبارات قصة محزنة بطلها النظام اليمني وبلاطجته الذين يمارسون القتل ولا يفرقون بين صغير وكبير يقتلون ويعذبون بوحشية أذهلت كل من يعرف أهل اليمن الذين يعرفون أنهم ارق الناس قلوب وأطيب أفئدة اليوم في عهد ديمقراطية علي ترتكب جرائم بشعة بحق المعتصمين سلميا المطالبين بحقوقهم المشروعة هؤلاء الذين يقدمون دمائهم من اجل عزة ورفعة وطنهم وأهلهم
    وفي الجانب الآخر أصحاب مصالح متسلطين وبلاطجة يسفكون الدماء الزكية من أجل كرسي الحكم والمكاسب المادية التي هيمنوا عليها من أملاك وقوت الشعب الجائع تبا لهم إنهم بإذن الله هم الخاسرون وسينالون العقاب الذي يستحقون
    وهذه الدماء التي تسفك هي ثمن للحرية والكرامة لشرفاء اليمن وأحرارها وهي أيضا خزي وعار للنظام وبلاطجته ستلاحقهم إلى يوم يبعثون من اجل كرسي صالح يُقتل الشعب ماذا يريد هذا المعتوه بعد 33 عاما من التسلط والدجل على شعبه إنها بإذن الله نهايته المحتومة وجزاء من جنس العمل (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
    إليكم نشيده دموع عتاب لمالك المجيد مع بعض التعديلات من إعدادي في إضافة بعض الصور

  2. اغلاء دموع بكت مره فابكتنا مائة مره كلما شاهدنا المقطع سالت دموعنا نعم لقد قتل ابيها فلعنت الله على من قتل ابيها ومن كان السبب في نحيب عناب
  3. مرجبنين ابو فلاح الله يجازي من ابكاها وابكانا ويعوضها خيرا ان شاء الله
  4. يقول الله تعالى : " ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.".
    آية تهديد ووعيد ولكن ما أعظم مافيها من شفاء لقلوب المظلومين وتسلية لخواطر المكلومين، فكم ترتاح نفس المظلوم ويهدأ خاطره حينما يسمع هذه الآية ويعلم علم اليقين أن حقه لن يضيع وأنه سوف يقتص له ممن ظلمه ولو بعد حين. وأنه مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإن جرائمه مسجله عند من لاتخفى عليه خافيه ولايغفل عن شئ . والموعد يوم الجزاء والحساب، يوم العدالة، يوم يؤخذ للمظلوم من الظالم، ويقتص للمقتول من القاتل " اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لاظلم اليوم" ولكن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" أي تبقى أبصارهم مفتوحة مبهوتة، لاتتحرك الأجفان من الفزع والهلع، ولاتطرف العين من هول ماترى، "مهطعين مقنعي رؤوسهم رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء" أي مسرعين لايلتفتون إلى شئ ممن حولهم، وقد رفعوا رؤوسهم في ذل وخشوع لايطرفون بأعينهم من الخوف والجزع وقلوبهم خاويةخالية من كل خاطر من هول الموقف. ماأعظم بلاغة القرآن وماأروع تصويره للمواقف حتى كأنك ترى المشهد ماثلاً أمامك.