الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
أحبتنا يا معشر المسلمين في أرجاء المعمورة
السلام عليكم ورحمة الله
لم يعد يخفى على أنظاركم المشاهد المتلفزة للمجازر الوحشية الإنتقائية للمدنيين
من الرجال والنساء والأطفال العزل في فلسطين المنكوبة ظلما وعدوانا على يد
قوات البطش اليهودية في فلسطين المحتلة
هل وصل بنا الحد للصمت المطبق لدرجة أن البعض يرقد في مضجعه آمنا مطمئنا
مع أسرته وقد أشبع بطنه وغرائزه ويترك إخوته وأخواته بلا ملجأ ولا غذاءٍ أو كساء
هل ماتت الغيرة ومات الضمير وإنفصمت عروة الإخوة في الإسلام وماتت وشائج الإنسانية
في نفوسنا وتبلدت الأحاسيس ؟؟؟ لا أظنكم كذلك فلنكن هنا اليد الواحدة التي تحارب بالدعاء
ونبذ الفرقة بين أمة الإسلام ونتبرع بما تجود به نفوسنا من تبرعات عينية ومادية بكل الوسائل
المتاحة وذلك أضعف الإيمان " وما تقدموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوه عندالله "
__________________
اللهم يا منزل الكتاب، ويا مجري السحاب، ويا هازم الأحزاب، اللهم أهلكهم بِدَدًا، ولا تبق منهم أحدًا، واشف اللهم بذلك صدورالشرفاء.
وهذه- يا أحكم الحاكمين- رسالتي أرفعها إليك على الغمام، مع دعاء الثكالى والمظلومين؛ فهل من استجابة عاجلة، يا أرحم من سُئل، ويا أكرم من أعطى؟
اللهم عليك بمن يمشي بين الناس بالفتنة وسوء الظن
اللهم من تتبع عورات الناس فسلط عليه وأجعله عبرة وآية