((( 1 )))
الشهيد ناصر عبد الله بن هرهرة
{ نبذة عنه وعن أستشهاده }
الشهيد ناصر عبد الله بن هرهرة :
أسمة/ ناصر عبد الله هيثم بن هرهرة.
من مواليد عام 1967م في قرية شحرور بوادي ريشان بمديرية الحد يافع محافظة لحج.
له من الأولاد: خمسة ولدين وثلاث بنات, أكبر أولاده عمره سبع سنوات.
له عدت أعمال خيرية وإصلاحية في المنطقة, وله أسهامات جليلة في أصلاح ذات البين على مستوى منطقتة والحد وبين القبائل.
من أعماله العسكرية:
خدم في الخدمة العسكرية سابقاً في جمهورية اليمن الشعبية عدة سنوات, وأنظم إلى صفوف القوات المسلحة والأمن في عام 1989م.
المشاركة في حرب 94م:
شارك في حرب صيف 94 وكان سائق دبابة في قاعدة العند التي كانت أحد كبرى قواعد المنطقة.
وقد أصيب في حرب 94 بطلق ناري في قدمه اليمنى, توقف بعدها عن مزاولة العمل العسكري لمدة سنتين.
في عام 1997م تعسكر من جديد بناء على نداء من الرئيس علي عبد الله صالح.
وقد توجه ناصر عبد الله حينها إلى صنعاء ومن هناك تم تحويله إلى الفرقة الأولى مدرع التابعة للواء علي محسن صالح الأحمر.
المشاركة في حرب صعدة:
وقد شارك الشهيد بن هرهرة في جميع الحروب الستة بمحافظة صعدة وعمرن ضد الحوثيين, وقد كان شجاعاً ومقداماً, وكذالك كان في مقدمة الصفوف الأمامية في تلك المعارك, حصل على أثرها ترقية إلى رتبة ملازم, وقد طالب بالتقاعد ولم يحصل عليه.
المشاركة في معركة العر ونيل الشهادة:
في صباح يوم الخميس 21 أبريل 2011م قصفت الكتيبة العسكرية التابعة للحرس الجمهوري والمتمركزة فوق جبل العر الجبال والشعاب والوديان المحيطة بالجبل بمنطقة مرفد والحد والعرقة وحطيب , مما أدى إلى مقاومة شعبية من قبائل يافع ضد المعسكر.
وعندما سمع ناصر عبد الله الحدي الخبر أخذ إجازة اضطرارية لمدة 15 يوم, وأنظم إلى المقاومة الشعبية بجبهة الحد.
فقد كانت أول مشاركاته قيامة بعمل نقطة عسكرية بوادي أيب بالحد, وكذالك مقاومة معسكر العر من جبل حلين.
استشهاده:
وفي يوم الأحد 24 أبريل 2011م قدمت قوة عسكرية من السوادية والبيضاء لفك الحصار عن الكتيبة المتمركزة فوق جبل العر , وقد اشتبكت القوة في البداية مع قبائل آل حميقان التي منعتها من المرور.
وعند وصول التعزيزات إلى الحد منطقة آل الحيد وبالقرب من جبل حلين والمحاجي دارات اشتباكات عنيفة بين القوة وقبائل يافع الحد وقد كان الشهيد ناصر الحدي من أوائل المتصدين لتلك القوة.
وقد كان سلاحه أثنائها الار بي جي وقد أحرق وايت المياه بالقرب من حلين ومن ثم قام بإحراق طقم عسكري ومن ثم وجه القذيفة الثالثة من الار بي جي باتجاه أحد الدبابات وقام بتصويبها ولكن لم تنفجر الدبابة لأن القذيفة من نوع خارق وليس متفرقع.
وعندما شاهدتة الدبابة الأخرى وقد كانت من خلفة أطلقت عليه قذيفة قتل على أثرها شهيداً مدافع على أهلة وأبناء جلدتة وعلى عزة وشموخ يافع في منطقة آل الحيد بمديرية الحد يافع, تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته .
*********************************************************************
((( 2 ))))
الشهيد عبد السلام سعيد التركي
{ نبذة عنه وعن استشهاده }
الشهيد / عبد السلام سعيد التركي:
أسمة: عبد السلام سعيد محمد التركي المفلحي.
من مواليد عام 1972م بقرية المصنعة الجبل الأعلى قبيلة الدهارش من مكتب المفلحي بيافع.
متزوج وله من الأولاد خمسة هم:
1- محمد عمره 13 سنة
2- رزينة عمرها 11 سنة
3- تركي عمره 8 سنوات
4- سعيد عمره 5 سنوات
5- عادل عمره سنة.
لديه من الأخوة خمسة هو أكبرهم, ومن بعده عادل وسامي وجمال وبنتين.
وقد كان المتكفل في علاج أخوة الأصغر المعاق " جمال " وكذالك القائم برعايته.
توفيت والدة , ووالدة على قيد الحياة ومصاب بمرض السكر.
عمله :
أخذ قسطاً من الدراسة ولم يكمل الثانوية, وأشتغل بعدها في مهنة النقاشة والبناء.
نشاطه:
له نشاط قديم ومعروف في الحراك السلمي فقد كان من أبرز نشطاء الحراك الجنوبي في منطقته, وحضر كثير من المهرجانات والاعتصامات بيافع وردفان والجنوب, على حساب عمله.
وقد كان رجلاً متديناً أتصف بحسن السيرة والأخلاق والوطنية والنزاهة وحب الناس لدى أبناء منطقته, وكذالك بالشهامة والكرم , وعمل على أصلاح ذات البين في المشاكل الاجتماعية في منطقته.
استشهاده:
في تمام الساعة الثاني عشر من ظهر يوم السبت 23 أبريل 2011م , أصيب عبد السلام التركي برصاصة قناص اخترقت جبين رأسه وأدت إلى وفاته حالاً, وذالك في مترسة في السقاية بجبل العر.
وبهذا نال الشهيد الشرف بأن كان اول شهداء يافع في معركة العر.
جنازته:
كانت جنازة الشهيد عبد السلام سعيد التركي, الأضخم على مستوى بلاد المفلحي بيافع فقد حضرها الآلاف من أبناء يافع يتقدمهم المشايخ والأعيان والقيادات العسكرية.
هذا وقد تحرك الموكب من أمام مستشفى 14 أكتوبر بلبعوس بأتجاه مسقط رأسة بمنطقة الجبل لعلي بمديرية المفلحي ومن ثم تم الصلاة علية في قريتة وبعدها تم دفنة.