قصف متقطع على الحبيلين بعد هدوء نسبي
الحبيلين- يشن القطاع الغربي المرابط قرب محيط مدينة الحبيلين كبرى مديريات ردفان بمحافظة لحج (جنوب) بين الفئة والأخرى هجوماً متقطعاً وعشوائيا باتجاه المدينة وخاصة الجزء الأسفل منها "السوق".
ويوم السبت قبيل المغرب شن هجوم بالمدفعية والدشكا باتجاه منطقة الجدعاء جنوب الحبيلين مما تسبب بحالة من الرعب والذهول بين الأهالي الساكنين بالمدنية وقرية الجدعاء.
ولا يعرف الأهالي الأسباب التي تجعل القطاع يستفزهم بالضربات الخفيفة والقوية حيناً من أجل إرهاب المارين بالطريق العام الرابط بين مدينة عدن جنوباً والضالع شمالاً والتي تمر بالقرب من قوات الجيش التي تطل بمواقعها على الجبال والقرى.
وشهدت معارك ضارية قبل شهرين مع الأهالي عقب محاولة من الجيش اليمني اقتحام المدينة انتهت بالفشل
وسحب القطاع الذي كان يرابط وسط المدينة "الشرقي " بعد أن حاصر مسلحو المقاومة الشعبية من أهالي الجنوب معسكر القطاع الشرقي ومنعوا التموين عنه.
وعاشت مدينة الحبيلين هدوءاً نسبياً إلا أنها خلال الأسابيع المنصرمة تشهد قصفاً متقطعاً من قبل الجيش تقول مصادر أن مجاميعاً تدفعهم السلطة من أجل القيام باشتباكات معهم لإثارة الفوضى حسب وصف المصادر.

مهرجان السبت يمهد لانقلاب شبابي أبيض داخل الحراك الجنوبي
دعا بيان صادر عن شباب الجنوب أمس السبت عقب مهرجان ذكرى فك الارتباط "كل قيادات الجنوب ومفكريه وكوادره وأطيافه وقبائله ومشايخه وسلاطينه إلى رص الصفوف والتقارب والتكاتف وترك التباينات والخلافات لمصلحة وطننا الحبيب الجنوب تحت مظلة التحرير والاستقلال".
وأمهل البيان الذي قريء في منصة الخطاب قبل انطلاق المسيرة قيادات مجلس الحراك السلمي الجنوبي وهو أكبر الفصائل الجنوبية ويحظى بدعم وتمويل الزعيم الجنوبي المقيم في المنفى "علي سالم البيض" عشرة أيام لاتخاذ موقف من اجتماع القاهرة وما صدر عنه من بيانات تدعو إلى الفدرالية و"اتخاذ موقف من بعض قيادات مجلس الحراك الذين شاركوا في اجتماع القاهرة الذي يدعو للفدرالية وحل القضية الجنوبية في إطار الوحدة".
وأكد البيان الذي وزع على وسائل الإعلام وحصلت "عنا" على نسخة منه: "على مطالب شعب الجنوب المتمثلة بالتحرير والاستقلال وأن أي مشاريع صغيرة أخرى لا تلبي طموحات شعب الجنوب المطالب باستعادة دولته هي خيانة لدماء الشهداء والجرحى والأسرى الذين سقطوا منذ اندلاع الثورة عام 2006".
وكان مهرجان الذكرى 17 لفك الارتباط بين الجنوب والشمال الذي احتضنته مديرية "الشيخ عثمان" شمال عدن أمس السبت وحضره قرابة مائتي ألف جنوبي من مختلف محافظات الجنوب قد نظم من الشباب بعد أن حاولت فروع فصائل الحراك الجنوبي تولي قيادته دون المشاركة في التحضير له, وأصدرت بعضها بيانات سابقة ولاحقة للمهرجان تتبناه دون أن تسهم في الحشد إليه فعلياً.
ولم تصدر هذه الفصائل أي بيانات إدانة أو رفض لتسريبات مخرجات لقاء القاهرة الذي يدعو للفدرالية التي تتعارض مع وثائق هذه الفصائل.
وعقب انطلاق مسيرة الأمس من مخيم الانطلاق بحي عبدالعزيز قامت اللجان الشبابية المنظمة للمهرجان بتفكيك المخيم لمنع قيادات حزبية من تبني المهرجان أو الترويج للقاء القاهرة عقب عودة المسيرة التي لم تشارك فيها هذه القيادات وبقيت تمضغ أوراق القات في ساحة الانطلاق.
وقال مصدر شبابي لوكالة أنباء عدن أن تحضيرات كبيرة جارية لتولي الشباب رسمياً زمام قيادة الحراك الجنوبي بمدينة عدن وتجاوز التكوينات الهشة بعد أن أثبتت الفصائل فشلها طيلة الفترة الماضية وأججت صراعاتها للسيطرة على قيادة الحراك الجنوبي.
ويعني هذا - في حال حصوله - انقلاباً أبيضاً على قيادات في الحراك عجزت عن توحيده أو إنهاء الخلافات أو استغلال نقاط الاتفاق المشتركة, ومارست هذه القيادات تخويناً متبادلاً طيلة أربع سنوات من عمر الحراك الجنوبي.
وأثبت الشباب خلال الثلاثة الأشهر الماضي التي نكصت فيها قيادات الفصائل المختلفة قدرتهم على قيادة الثورة الجنوبية المطالبة بدولة مستقلة في الجنوب كانت عضواً في المنظمات الدولية حتى العام 1990.

مسؤول مؤتمري جنوبي متفائل من مخرجات لقاء القاهرة
صنعاء- نقلت صحيفة أخبار اليوم عن محافظ أبين السابق والذي يشغل منصب نائب وزير الزراعة والري حالياً "تفاؤله وسروره البالغ لبيان القاهرة الصادر عن اللقاء التشاوري لأبناء الجنوب والذي أكد على المعالجة الموضوعية والواقعية للقضية الجنوبية في إطار الوحدة اليمنية باعتبارها قضية جوهرية ومعضلة، كبداية لحل الأزمة اليمنية".
وقال الميسري وهو عضو اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن: "نتفق جميعاً كجنوبيين من حيث المبدأ بموضوعية القضية الجنوبية منذ وهلتها الأولى وتداعياتها التي أفرزتها ممارسات المرحلة الماضية، إلا أننا حقيقة كانت لنا تحفظات نحن الموجودون في الداخل من قيادات مؤتمرية جنوبية من قضية مهمة ومفصلية تمثلت في احتكار البعض للقضية الجنوبية منفرداً والتحدث باسم أبناء الجنوب", مضيفاً "نحن في قيادة المؤتمر الشعبي العام من أبناء المحافظات الجنوبية، لم ندعي يوماً أو يصدر عنا ما نقول إنه تمثيل لأبناء المحافظات الجنوبية أو نختزلها في شخوصنا والآخرين غير معترف بهم لأن ذلك لا يتفق مع قناعاتنا في الحديث باسم الآخرين".
وأضاف "كانت تحفظاتنا تصطدم ولا تلتقي مع ادعاءات بعض الأطراف بتمثيلها الوحدة اليمنية ومنها الحزب الاشتراكي اليمني كشريك في الوحدة، ولكننا نرفض اعتباره الممثل الوحيد للقضية الجنوبية.. باعتبار الجنوب شريكاً شراكة شعبية وليست شراكة حزبية فحسب، وكذلك الحراك بمختلف مسمياته لم نختلف معهم من حيث الطرح وموضوعيته ومشروعيته إلا عندما رفعت الدعوات الانفصالية وخارج إطار الوحدة وإجمالاً لم تقدم تلك الأطر والجهات ممن أدعوا تمثيلهم للمحافظات الجنوبية الرؤى والمعالجات الناضجة التي يمكن أن يلتف ويلتقي الجنوبيون حولها".
وقال الميسري: "من الطبيعي أن تتباين الأراء وتختلف وتتفق الأطروحات والأصداء حول هذا البيان، إلا أن الأكيد الذي لا يمكن لأحد نكرانه هو الإقرار بأن هذه الأفكار تعد أول مشروع مكتوب ينص على رؤية متكاملة للقضية الجنوبية "الواقع والمعالجات والحلول" في إطار الوحدة اليمنية".
وقال "خلال الفترة الماضية لم يقدم أي مشروع متكامل من أي جهة كانت الحاملة للعديد من المسميات في الساحة اليمنية أو خارجها باستثناء موضوع فك الارتباط.. ونحن نرى أن هذه الخطوة ممتازة ومبادرة تستحق الاهتمام من خلال خطوطها العريضة وآليتها التنفيذية الموضوعية المجردة من النزعات الذاتية والشخصية والطرح الهلامي بل قد حرصت على حل أي إشكال من خلال صياغة مشروع رشيد للنظام الاتحادي الجديد ومشروع قانون الانتخابات الاتحادية والبرلمانية".
وأكد على أن "الأهم في ذلك هو طي صفحات الماضي ودعوة أبناء الجنوب بمختلف اتجاهاتهم السياسية والفكرية إلى عقد مؤتمر وطني جنوبي شامل لا يستثني أحداً للوقوف على عتبة المرحلة القادمة بكل تجلياتها ورسم ملامحها وتطلعاتها والإقرار بما تفضي عنه العملية الديمقراطية وتعززه من قيادات قادمة في إطار الوحدة الفيدرالية".

الآلاف يشاركون في تظاهرة مناوئة للرئيس صالح في ذكرى الوحدة اليمنية بعدن
عدن - خاص: الأحد 22 مايو 2011 10:30 مساءً

شارك الآلاف عصر اليوم في تظاهرة حاشدة شهدتها مديرية صيرة بعدن للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس صالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما وللتعبير عن رفض المبادرة الخليجية .
وجأت التظاهرة في الذكرى الـ 21 للوحدة اليمنية وفيها رفع المتظاهرون أعلاما وطنية ولافتات تؤكد ان القضية الجنوبية هي قضية سياسية مشددين على ضرورة حلها.
ورفع مشاركون في المسيرة لافتات تؤيد الحل الفيدرالي للقضية الجنوبية .
وانطلقت التظاهرة من وسط ساحة خالية تقع بين مديريتي صيرة وخور مكسر وتوجهت صوب كريتر مرورا بشارع الملك أروى حيث طاف المشاركون شوارع المدينة وهم يرددون هتافات " لاشمال لاجنوب .. وحدتنا وحدة شعوب .
واتحد شمال اليمن وجنوبه في العام 1990 قبل ان تندلع حرب طاحنة بين الطرفين انتهت بإنتصار الشمال على الجنوب وفرار حكومة جنوبية منتخبة إلى المنفى الذي لاتزال فيه حتى اللحظة .
ومنذ العام 1994 تعالت شكاوى الجنوبيين عن ممارسات تمييزية مارستها ضدهم الحكومة المركزية في صنعاء التي يهيمن عليها شماليون وتحولت الشكاوي إلى حركة سياسية احتجاجية قادتها الحركة الوطنية في الجنوب في العام 2007 والتي باتت اليوم تنادي بإستقلال الجنوب عن الشمال.

فك الارتباط

قال السعدي للجزيرة نت إن "الحراك الجنوبي يناضل منذ أربع سنوات وقدم العديد من الشهداء والتضحيات في سبيل استعادة دولته بفك الارتباط بنظام صنعاء وليس لأي جهة الحق في إهدار هذه الدماء".

وأضاف أن "نضال أبناء الجنوب خلال تلك السنوات لا يسقط بالتقادم لمجرد خروج ثورة الشباب في الشمال وسقوط علي عبد الله صالح".

وكان بيان صادر عن اتحاد القوى الثورية ومنتديات شباب التغيير بعدن دعا أمس لإحياء ذكرى الوحدة اليمنية والتأكيد على خيار إسقاط النظام بتنظيم مسيرة حاشدة عصر اليوم الأحد تحت شعار "لا شمال ولا جنوب، وحدتنا وحدة قلوب".

واعتبر رئيس اتحاد القوى الثورية عبد الله العليمي أن "الوحدة اليمنية مشروع نهضوي تم إجهاضه والانقلاب على جوهره من قبل رموز النظام"، مؤكدا للجزيرة نت أن "الثورة الشبابية هي من ستعيد لهذا المشروع الألق والمعاني الجميلة بالقضاء على النظام الإقصائي الدموي الفاسد.. وإعادة الاعتبار لنضال الشرفاء وإلحاق الذل والعار بالخونة والعملاء".

مقتل شخصين برصاص مسلحين مجهولين بلودر

لودر - خاص: الأحد 22 مايو 2011 10:52 مساءً

قتل شخصان مساء اليوم الأحد حينما فتح مسلحون النار عليهما اثناء وجودهما بمتجر صغير يملكانه بمدينة لودر محافظة أبين جنوب اليمن.وبحسب مصادر محلية بلودر لــ"عدن الغد" فان مسلحون ملثمون فتحوا النار على اثنان من أبناء محافظات الشمال اثناء وجودهما بداخل متجر صغير يمتلكانه وسط مدينة لودر وهو ما أسفر عن مصرعهما على الفور.

وحتى اللحظة لم يتم معرفة الجهة التي تقف خلف الحادث إلا ان جماعات مسلحة تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة دأبت على مهاجمة قوات الجيش في المنطقة والاعتداء على ممتلكات خاصة مملوكة لشماليين بحجة دعمهم لنظام الرئيس صالح .