لمن اراد الحقيقة:
صحيح أن الزمن لا يمكن أن يعود إلى الوراء لتصحيح أخطاء الماضي لكن هذا هو أملنا في المستقبل، هذا هو أملنا في التغيير والمواطنة، هذا هو أملنا في اليمن الجديد الذي لا نعرف كيف يمكن أن نصل إليه في ظل تشتت الحاضر وقصور الوعي السياسي في بلد تتعدد فيها الولاءات للشيخ والمنطقة والحزب والأيديولوجيا والدرهم والدينار، وقد كشفت لنا الأشهر الماضية كثيراُ مما كان لا يطفو على السطح الاجتماعي من أمراض اجتماعية لا تزال تتحكم بذهنية البشر.
ألا تلاحظون أن الرئيس منذ أن بدأت ثورة الشباب و هو كل يوم في مكر خبيث شيطاني جديد و لكنه بأمر الله يخرج من كل مكر خسران أكثر فأكثر لأنه استكبر على الحق و لجأ الى المكر الشيطاني فمكر به الله في كل مره مصداقا لقوله عز وجل {اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}فاطر43، فلكل من مازال يؤيد الرئيس الفاسد فاني ناصح لكم لن ينفعكم امام الله فهو قد عاند الحق ووقف مع الظالمين و الفاسدين و تكبر و لم يتوارى عن قتل النفس المحرمة و لا يهمه شيء الا كرسي السلطة فلا يضللكم بانه حامي الوطن و الوحدة بل العكس فهو من دمر الوطن و دمر الوحد و اعتبر الوطن مغنم له و لأسرته و الفاسدين الظالمين فهو من يحميهم و يوفر لهم الأمان لينهبوا كيفما شاؤوا من أموال الشعب المسكين،
اشكرك اخي ابوعبدالعزيز على مجهودك