مسلح من الحركة الوطنية الجنوبية يرفع علم الجنوب على بوابة مقر الحكومة المحلية بمديرية الملاح ظهر اليوم الخميس تواصل سقوط المديريات بأيدي الجماعات القبلية بلحج الملاح - خاص:الخميس 16 يونيو 2011 بسط مسلحون من الحركة الوطنية الجنوبية "الحراك الجنوبي" اليوم الخميس سيطرتهم على مديرية الملاح ثاني اكبر مديريات ردفان بمحافظة لحج بعد ان اجبروا وحدات عسكرية وأمنية يمنية على الانسحاب منها اثر مواجهات مسلحة معها دامت لساعات. وانتشر مسلحون من الحركة وسط شوارع مديرية الملاح وسيطروا على عدد من المراكز الحكومية فيها بينها مبنى الحكومة المحلية في المديرية . وتأتي سيطرة مسلحو الحركة التي تنادي منذ العام 2007 باستقلال الجنوب عن الشمال بعد مواجهات عنيفة خاضها مسلحون منها مع وحدات من الجيش اليمني بردفان قبل أيام . ويمنح التقدم العسكري الذي حققته عناصر الحركة الوطنية الجنوبية مساحة من واسعة من التحرك حيث سيطرت صباحا مجاميع قبلية تابعة للحراك الجنوبي" على مديرية المسيمير الواقعة إلى الغرب من مديرية الملاح. وقال قيادي بارز في الجماعات القبلية المسلحة التي بسطت سيطرتها على الملاح اليوم لـ"عدن الغد" ان سيطرة الحركة على المديرية يأتي بهدف منع سلطات الأمن اليمنية تسليم المديريات في محافظة لحج إلى عناصر تنظيم القاعدة كما فعلت في زنجبار حد اتهامه. وكان مسلحون قبليون قد بسطوا صباح اليوم سيطرتهم على مديرية المسيمير الواقعة إلى الغرب من الملاح وقال المسلحون ان السبب هو مخاوف سيطرة جماعات دينية على المديرية
الاحداث اثبتت ان علي صالح اوصل الجنوب الى هذا المستوى من العجز فليس هناك قوى فاعلة تستتطيع ادارة الامور وافشال مخططات النظام الذي يريد تحويل الجنوب الى وكر للقاعدة من أجل اجهاض الثورة
