في مثل هذه الأيام وقبل 17 عاما منذ أن وضعت حرب صيف 94 أوزارها، ذاع نبأ اختفاء العميد صالح منصر السيلي، محافظ عدن السابق والقائد الأمني الميداني الأول داخل المحافظة خلال تلك الفترة.. وظل اختفاء السيلي لغزا محيرا على مستوى القيادات الجنوبية التي نزحت إلى الخارج واستقرت في بلدان عربية وأوربية محددة عدا تلك التسريبات التي كانت تصدر خلال السنوات الماضية عن وجود الرجل على قيد الحياة في بقعة ما من المعمورة.وبهذا الصدد نقلت مصادر خاصة لأسبوعية الأمناء الصادرة اليوم الاربعاء من مدينة عدن أن العميد السيلي قد اعترضت زورقه الذي كان يستقله البحرية الارتيرية في مياهها الإقليمية وعلى اثر ذلك اجرت السلطات الارثيرية اتصالات بالسلطات اليمنية وجرى الاتفاق على إيصاله إلى ميناء الحديدة بعد تلقي ارتيريا وعودا من اليمن بمكافأة للدولة الارتيرية الوليدة.وأكدت المصادر أن السيلي سلم بعدها لجهات رفيعة في اليمن بينهم منشقون عن النظام في الوقت الحاضر.. مشيرة إلى أن قيام القوات الارتيرية باحتلال ارخبيل جزر حنيش جاء ردا على عدم إيفاء السلطات اليمنية بوعودها بعد تسليم السيلي لها.
نشكرك سالم على نقل هذا الخبر انا ظننت ان السيلي ظهر لكن هذا الخبر يمكن يكون صحيح ويمكن يكون مجرد تسريبات لها هدف من قبل بعض الاطراف المهم نشكرك على الموضوع وتقبل تحياتي
اشكرك اخي ابوعبدالعزيز على تعقيبك نتمنى ان يكون ذالك الخبر صحيح وان يكون السيلي على قيد الحياة ورفاقه من ضمنهم اخوان عزيزين علينا من بني بكر الذي اختفى اثرهم بعد حرب احتلال الجنوب في عام 94 شرفني مرورك ياغالي