جرت خلال الاسابيع الثلاثة الماضية في العصمة المصرية القاهرة مشاورات حثيثة بين قيادات جنوبية في الخارج بمشاركة قيادات من الداخل بغرض توحيد مواقف الجنوبيين حول القضية الجنوبية والتوصل إلى ممثلين لها في لداخل والخارج من خلال مؤتمر جنوبي يعقد قريبا ويحضره كافة الأطراف الجنوبية بعد أن كان قد عقد الشهر الماضي مؤتمران مختلفان أحدهما في القاهرة بتبن من الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر العطاس وأفضى إلى اعتماد خيار الفيدرالية الثنائية بين الشمال والجنوب ، والثاني تبناه الرئيس علي سالم البيض وتم عقده في بروكسل وأخذ خيار الانفصال بين الشمال والجنوب. وقال الدكتور محمد حيدرة مسدوس في تصريح نشرته "أسبوعية الأمناء" الصادرة من عدن إنه قد تم الاتفاق على تشكيل قيادة سياسية جنوبية تضم جميع مكونات الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج ، وتضم الاحزاب والتكتلات التي نشأت مؤخرا من ابناء الجنوب في صنعاء ، وكذلك الجنوبيين الموظفين مع السلطة وابناء السلاطين والمشايخ والتجار ورجال المال والاعمال وغيرهم دون استثناء ، وعلى أن تكون هذه القيادة مؤقتة حتى انعقاد المؤتمر الوطني الجنوبي الذي دعا اليه مؤتمري القاهرة وبركسل . حيث تم الإجماع على الهدف ولم يبق بين مؤتمري القاهرة وبركسل غير آليَّة التنفيذ. وأكد مسدوس ان تشكيل هذه القيادة سيلبي الحاجة الى وجود طرف جنوبي قوي وفاعل يمثل الجنوب وقضيته العادلة امام الاطراف المحلية والاقليمية والدولية ويؤطر نضال شعب الجنوب وينظمه على كل الساحات الجنوبية ويدفعه الى الامام نحو تحقيق الغاية التي دفعت شعب الجنوب الى ميادين النضال السلمي منذ 7 يوليو 2007م في ثورة مدنية سلمية كانت الرائدة على مستوى العالم العربي واكسبت نضال هذا الشعب بعدا اخلاقيا لا مثيل لرقيه.
لازال الخيرين موجودين اخوي سالم نسأل الله ان يعيد لنا امجادنا في هذا العالم المتغير دوماً وكل شس ليس ببعيد ان شءاالله ومامن حق ضاع واهلة بيدورون علية وعلى سبيل المثال جنوب السودان وكثير من بلدان ناظلة من اجل كمة الحق وعودة المغتصب بارك الله فيك وجمعة وشهرمبارك ان شاءالله
