نجا وزير الدفاع اليمني ظهر اليوم الثلاثاء من محاولة تفجير استهدفت موكبه اثناء قيامه بزيارة وحدات عسكرية من الجيش اليمني ترابط في الأطراف الغربية من مدينة زنجبار بمحافظة أبين.

وقالت مصادر خاصة ان الانفجار الذي قالت المصادر بأنه لغم زرع في طريق سيارة الوزيراللواء محمد ناصر أحمد استهدف الوزير وقيادي عسكري بارز هو اللواء فيصل رجب قائد اللواء 119 والذي أعلن تأييده للإحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس اليمني صالح.

وأشارت المصادر إلى ان الوزير قام صباح اليوم بزيارة عدد من وحدات اللواء 119 المرابطة بمنطقة دوفس حيث التقى هناك باللواء فيصل رجب لينتقل الاثنان بعدها على متن سيارة الوزير صوب مواقع من وحدات اللواء 201 على مشارف زنجبار .

واثناء اقتراب السيارة من مواقع الوحدات العسكرية انفجر لغم زرع على جانب الطريق وهو ما أسفر عن تدمير سيارة الوزير بالكامل وإصابة 2 من مرافقيه إصابة احدهم حرجة.وبعيد الانفجار عاد وزير الدفاع على الفور إلى عدن وقالت مصادر مقربة منه انه كان من المقرر يتناول وجبة الغداء بضيافة قائد المنطقة الجنوبية اللواء مهدي مقوله إلا انه اعتذر وتوجه إلى منزل احد أقاربه بخور مكسر .

وهنا نفى مصدر مسئول في مكتب وزير الدفاع ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من مزاعم عن تعرض موكب وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد لإنفجار عبوة في قرية بمحافظة أبين ومقتل اثنين من مرافقيه.
وأكد المصدر إن ذلك الخبر لا أساس له من الصحة مطلقا, ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الصدق والأمانة فيما تتناقله من أخبار حرصا على الحقيقة والمصداقية والابتعاد عن الأخبار المضللة والافتراءات الكاذبة.

وهنا أفادت مصادر عسكرية عن أنباء تؤكد وقوف قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء "مهدي مقولة" خلف محاولة الاغتيال التي تعرض لها

وزير الدفاع اللواء/محمد ناصر أحمد صباح اليوم و الذي كان برفقة اللواء"فيصل رجب" قائد اللواء (119) على مشارف زنجبار قرب الكود

وأسفر عن مقتل جنديين و جرح أربعة حيث كانا في جولة تفقدية للمعسكرات بمناسبة عيد الفطر المبارك.

و كانت العلاقة بين الرجلين قد توترت بعد رفض "مقولة" الانصياع لتعليمات نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع

وكانت تقارير صحفية سابقة استياء النائب من ممارسات "مقولة" الذي لا ينفذ توجيهاته ولا يبدي تعاوناً في محاربة القاعدة في أبين وسأل

وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان عما إذا كان مقولة يتبعهما فأجابا بالنفي.

و ذكرت مواقع الكترونية عن مصادر انه كان من المفترض أن يتناول الوزير الغذاء في ضيافة "مقولة" إلا أنه ألغى الموعد وتوجه إلى بيت أحد أقاربه في خورمكسر.

و شهدت محافظة عدن خلال الفترة الماضية عمليات اغتيال لقادة عسكريين بعبوات ناسفة و لم يعرف حتى الآن الجهات التي تقف خلف هذه

العمليات وسط تسريبات صحفية تفيد أن من طالهم الاغتيال كانوا على خلاف شديد مع "مقولة" قبل حوادث اغتيالهم.

وهنا تحاليل ان محاولة إغتيال وزير الدفاع من قبل الحرس الجمهوري والدليل في حرب صعدة السابقة حينما أطُلق النار عليه حين إقلاع طائرته ولكن تم نجاته واليوم حاولوا أيضا"إغتياله ولكن فشلوا في ذلك ،هذه جريمة خطيرة تدل على إستهداف القيادات في الجنوب سوى ضباط أو عسكريين أو جنود

وهذا غير مستبعد أصلا"لأنهم يحاولون تصفية القيادات العسكرية الجنوبية وهذا يدل على إن هناك علاقة الى الآن بين علي محسن الأحمر والرئيس نفسه بطريقة سرية وماحصل مجرد تمثيل وانا أحذر أخواني الجنوبيين في السلطة من الحذر من الحرس الجمهوري والأمن المركزي الذي يديره الأمن السياسي والمخابرات .

اشكرك اخي ابوالاحمدين على تعقيبك الجميل
فعلن نسأل الله ان ينجنب الشعب المغلوب
اسعدني مرورك ياغالي

اشكرك اخي بجاش على تعقيبك الاكثر من رائع
فعلن هذه حرب اشاعات الهدف منها الفتنة كل يوم تظهر على الشعب حاجه
واختلط الحابل بنابل ولكن نسأل الله ان ينجنب الشعب المغلوب من كل مكروه
شرفني مرورك ياغالي