لا شك أن الكثير منا يشعر بالاستغراب وايضا الحسرة لما يصدر من من يسمون أنفسهم علماء اليمن من بيانات تتخذ من الشريعة لباسا للتقرب إلى السلاطين وكسب ودهم وإلباس أفعالهم الصفة الشرعية مع تغير فتواهم حسب الأعطيات والتقلبات السياسية وحسب ما يراه ولي الأمر ، فهؤلاء ولا شك علماء سلطة اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا . فأي مبرر لمن أحل سفك دماء المواطنين المسالمين المطالبين بحقوقهم المشروعة من نظام استباح كل المحرمات من قتل ونهب للمال العالم وتكوين بطانات من اللصوص يمارسون الفساد والظلم بكل انواعه من رشوة ونهب المال العام والمتاجرة بحياة الناس ناهيك عن بيع البلاد للخارج وجلب القوى الأجنبية لسفك دماء اليمنيين على تراب وطنهم جرائم كلها تستوجب أن يقوم الشعب ليمحي هذا الباطل المستشري في بلادهم بكل الوسائل ويظهر لنا مثل هؤلاء الذي يستحقون لفظ عميان السلطة وليس علماء لأنهم جهلاء اتخذوا من الدين والشريعة وسيلة للكسب المحرم فباعوا دينهم بدنياهم نسأل الله أن ينصر دينه وكتابه وعباده المؤمنين وان يجنب علماء الأمة الفتن ويثبتهم على الحق لان مثل هذه الجماعات يقومون بتفصيل الفتاوى حسب ما يراه الحاكم وبذلك يمكن وصفهم بأنهم علماء حكام وقد اتهم القرضاوي في برنامجه الأسبوعي "الشريعة والحياة" على فضائية "الجزيرة"، هؤلاء الشيوخ والفقهاء بأنهم "ضالون ومضللون، قاموا بتضليل الناس، لخدمة النظام وحرفوا الكلم عن مواضعه", ووصفهم ساخرا بأنهم "سمك.. لبن.. تمر هندي".

وأفتى بأن من يقتل في مواجهة "الظلمة والطواغيت هم شهداء عند ربهم يرزقون وأكد وجوب الخروج ضد الحاكم الظالم خاصة وأن القرآن الكريم يحذر من الركون والإذعان لفرعون.
إذن فليتقي الله هؤلاء العلماء وليعودوا إلى رشدهم حتى لا ينالوا الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة فمتاع الدنيا قليل والباقيات الصالحات وليترفعوا عن ممارسات نظام علي صالح الفاسد الذي يتلاعب بالجميع ويستخدم كل الأوراق غير المشروعة للبقاء في السلطة لكن للظالمين نهاية والله المستعان عم يصفون

حياك الله ابو سالم علي صالح يستخف باليمنيين فقط ليحكم تسلطه عليهم اما دول الجوار فيتعاملون معه تعامل السيد مع الخادم فهو فقط خادم يخدم مصالح الخارج من الجوار وغيره ويبيع السيادة الوطنية من أجل ان يبقى في السلطة لكن ان شاء الله نهايته مذلة فلم يعتبر من غيره وانما ظل الطريق والشعب له بالمرصاد وكلما زاد كذبه وخداعه وجرمه كلما ضاقت الدائرة من حوله وسينال ما يستحق من عقاب لان جرائمه فاقت التسامح والحوار معه