1. قال إنه تاج على رؤوس الآمنين لا يراه فاقدوه
    كاتب سعودي: الجوع أرحم من فقدان الأمن
    عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: تناول الكاتب الصحفي محمد معروف الشيباني في مقال نشرته صحيفة البلاد موضوع الأمن وأهميته. مشيراً إلى أن الأمن يأتي في المقدمة قبل مواضيع الصحة والتعليم والشورى، وأن الإنسان بإمكانه تحمُّل الجوع، ولكن ليس باستطاعته العيش دون أمن وأمان. ووصف الكاتب الأمن بالتاج على رؤوس الآمنين، الذي لا يراه سوى فاقدوه.

    وفيما يأتي نص المقال:
    كما يصف الطبيب الدواء، هذه وَصفةٌ لِعكسه.. للشر الذي لا بُرءَ منه.

    إن أردتَ فتح أوسع أبواب الفتن والشرور دفعةً واحدة، على شعبٍ أو وطن، فَأْتِه من باب (الأمن).. و(الأمن) فقط. فالناس أول ما يفقدون (الأمن).. وأحوجُ ما يحتاجون إلى (الأمن).. وأوسع ما يتأثّرون به (الأمن).. وأصعبُ ما يستعيدون (الأمن).. إن استعادوه يوماً ما.

    يجوع المرء 24 ساعة ولا يتحمل فَقْد (الأمن) دقيقة. فيها يُقتل بريء، ويُنتهك عِرض، وتُنهبُ حقوق، ويُفعلُ ما لا تُعوّضه الملايين. التفريط به يُفْقِدكَ رصيد عمركَ، عشراتِ السنين من تعبٍ وجهدٍ ومال.. يُشطَبُ على مستقبلكَ وأهلك؛ فلا تعرف كيف تخطط ولا أين تتجه، ولا يعود لكَ قرار.. أيُّ قرار. تُصبح وتُمسي مُسيَّراً مُنقاداً كالدواب في أمواجٍ تتلاطم، بلا قَشَّةِ نجاة.

    الجائع يخطط، والجاهل يخطط، والفقير يخطط.. إلا فاقد (الأمن)، لا وقتَ، لا وعيَ، ولا أملَ له في أي تخطيطٍ.. أو حتى تفكير.

    (الأمن) قبل الصحة، وقبل التعليم، وقبل الشورى.. قبل كل شيء إلا أركان الإسلام الخمسة. إنه (التاجُ) الحقيقي على رؤوس الآمنين، لا يراه إلا فاقِدوه.. وما أكثرهم، دولاً وشعوباً، عن يميننا ويسارنا وأمامنا وخلفنا.
    والقائمون بواجبات (الأمن) لا يدافعون عن (التاج)، تاجِ المُلْكِ أو الحُكْم.. بل عن (تاج) أمنٍ يُزين رأس كل مواطن، ذكراً وأنثى، كبيراً وصغيراً، غنياً وفقيراً، عالماً وجاهلاً، محافظاً وليبرالياً؛ بِذا يكون (جهاداً في سبيل الله).

    الكُلُّ يُجمِع على (الأمن)، مهما اختلفوا توجهاتٍ وشعاراتٍ ومآرب. ولا تَصونه الخُطَبُ ولا الاجتهادات.. بل العمل والانضباط والإخلاص.. والله من وراء القصد.
  2. نشكرك ابو سيف نعم من امن في بيته وماله واهله ووجد قوت يومه فقد ملك الدنيا الامن هوالمطلب الاول والحاجه الملحة والسبيل الى الاستقرار والنمو والتطور بلد بلا امن خرابة موحشه وهكذا حال اليمن الدوله تؤمن امن النظام وتهمل امن المجتمع حتى اصبحت الحياة لا تطاق اللهم نسالك الامن في اوطاننا والايمان في قلوبنا
  3. موضوع رائع وجميل وطرح في قمة الابداع صحيح كلامك يمكن المرء ان يجوع 24 ساعه لكن مستحيل فقدان الامن ساعه
    لكن الجوع من اسباب فقدان الامن يعني لو كثر الجوع راح يفقد الامن فالجائع يسرق ويقتل ويجرم لكي يسد جوعه وجوع ابنائه
    يعطيك الف عافيه اخي ابوسيف وتحياتي لك ياغالي
  4. العدل هو اساس الدولة الناجحة فعندما يغيب العدلسوف يغيب الامن والاستقرار في البلد
    خواطر 7 - الحلقة 6 [العدل أساس الملك] الجزء 1
    خواطر 7 - الحلقة 7 [العدل أساس الملك] الجزء 2