1. في السعودية يؤمن الناس بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي رواه الشيخان، «أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوباً. الإيمان يمان، والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم». لكن هذا الايمان بخصوصية اليمنيين بـ «الإيمان والحكمة» لا يبرح المساجد، والقصائد. أفسد العسكر والانقلابيون، والثوار، صورة اليماني في مخيلة السعوديين. وخلال العقود الخمسة الماضية لم يكن المواطن السعودي يرى من أهل اليمن إلا عاملاً او مزارعاً بسيطاً، فصار «أبو يمن»، و «بوحضرم»، شخصاً لا يثير الاعجاب والدهشة، رغم ان الناس في بلادي يحفظون لليمنيين عزة النفس ونبل الأخلاق وكرمها .

    لكن الثورة اليمنية قلبت المشهد. كشفت المسيرات وجوهاً يمنية لم نكن نعرفها، أو هي غيّبت عنا. كأن الانظمة السياسية المتعاقبة على اليمن عاودت بناء سد مأرب في وجه الشعب اليمني. فتيات وفتيان بعمر الزهور، أدهشوا العالم بسلوك متمدن، ولغة راقية، لم نعهدهما في الشارع العربي. وجاءت الناشطة اليمنية توكل كرمان، التي حصلت على «جائزة نوبل»، لتكرس هذا الانطباع الجميل. توكل ليست استثناءً، كان اختيارها عنواناً لجيل يمني قادم، يدهش العالم عبر شاشات التلفزيون، وحصولها على الجائزة العالمية، فتح عيوننا على حجم جهلنا بالمستوى الذي وصل اليه الجيل اليمني الجديد، فضلاً عن عمق الهوة بين الشباب اليمني والنظام الذي يحكمه .
    رئيس لجنة نوبل للسلام، برر اختيار توكل كرمان بمعيار «الأقدمية». كأنه يريد ان يقول ان اليمنيين سبقوا غيرهم من العرب بالتطلع الى الحرية والسلام، وهو، في معرض تبريره، نسي الاشارة الى قضية أهم من الأقدمية، وهي ان شباب اليمن تمسك بسلمية الثورة، مع ان التمنطق بـ «الجنبية» و «الخنجر» جزء من تقاليد البلد، ناهيك عن ان اليمن دخل اكثر من سبع حروب خلال العقود الثلاثة الماضية، حتى اصبح السلاح يباع على الارصفة مثل حزمة «القات»، لكن شباب الثورة لم يطلق رصاصة واحدة، وهزم قوات الرئيس علي صالح التي دكت الأحياء والمدن، واستهدفت الاطفال والنساء، وانتصر شباب اليمن... بالتمدن .

    Share |
  2. اشكرك مواطن فعلا تشخيص موفق للكاتب النظام اليمني هو واجهة اليمن للعالم وبما ان النظام مركب من ولاءات خاصه فلا بد ان ان تكون شخصيات هذه العناصر من الجهلة الذين قيمهم تتوقف عند المصالح الخاصة فاليمن يحكمها اطقم من المتنفذين الجهله ووزراء واصحاب مناصب عالية ليس لهم نفوذ فقط يتلقون الاوامر وينفذونها فكيف للجهل ان يعكس صورة مشرقة لطاقات الانسان اليمني الذي يعاني منذ قرون من انظمة زادت في تجهيله وافقدته صفة الحكمه لكن فعلا ثورة الشباب اليوم عكست الجانب المشرق لاهل اليمن ونالت الاعجاب والانبهار لدى الكثيرين من خارج اليمن وان شاء الله سيأتي اليوم الذي يسترد اليمني مكانته وحكمته ودوره الانساني الذي يستحقه
  3. نعم ثورة اليمن وشباب اليمن المدجج بالسلاح اذهل العالم لحسن التنظيم في المسيرات والاعتصامات السلمية رقم وجود السلاح في بيوتهم لقد صبرو صبر ايوب على المرض حتى فرج الله عنه والثورة اليمنية حتمن ستنتصر والنصر الاول كان من نصيب توكل كرمان تلك الفتاة الشابة الشجاعه المناضلة والتي كرمها العالم بافضل جوائز العصر وهي جائزة نوبل للسلام وما سلام كرمان الا امتداد لسلام ثورة اليمن حفض الله اليمن من كل مكروه والنصر للثورة والثوار ........
  4. اليمن مرت باصعب مرحلة في حياتها بحكم طقاة وناس لا يعرفون الحق من الباطل. المواطن اليمني عاش امر واصعب مرحلة في حياتة لكي يحارب من اجل لقمة العيش بكرامة وبعزة وانا لا اعتقد بان اي سعودي او خليجي بشكل عام يستطيع عمل ذالك. ولاكن بعيداً عن المقارنة نحن نتحدث عن الحكمة وهي عند اليمنين وعند اهلها فنحن ناس نحافظ وندافع عن اعادتنا وتقاليدنا الجميلة وهي التي اعطتنا الدافع الكبير للوقوف مع الحق ومحاربة الباطل. الحكمة اليمني تعرف متى تستخدم السلاح وليس كبقية البشر الذين اذا حملو السلاح تبلطجو وداسو في كل من يقف بجانبهم. والصورة اليمنينة في ساحة التغيير تدل على ذالك. نشكر صاحب المقالة ونقول لة لولا الاعصابة التي حكمة اليمن لكانت انعكست تلك الصورة عن اليمنين وطريقة معاملتهم في دول الخليج بشكل خاص والدول العربية بشكل عام.
  5. الشعب اليمني والشعب صومالي موحدين في القات انشاء الله مصيران واحد هذة هي الحقيقة.
  6. يعطيك العافيه أخي مواطن على هذاالموضوع واشكر الاخوان الذين قامو ا بهذه المداخلات
    ولكن هاهي شهادة من سيد الخلق محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام لأبناء الجنوب وقبائل الجنوب وردا على ضعاف النفوس من الفدادين أهل الابل من يعيبون قبائل الجنوب بأن لا مزاين لها فها انا اقول من هذا المنبر ان الله سبحانه وتعالى زينا بالايمان ونصرة نبيه عليه افضل الصلاة والسلام فلاحاجة لنا بناقة ترفع من قدرنا ولا فحل يعلي شأننا ولا حاجة لنا بذات انواط فرجال الجنوب عامه وربعي بني مالك خاصة اهل موقف من غابر السنين ترفعهم افعالهم وشهامتهم ولو اردنا الابل لملكناها كما ملكها اسلافنا عندما احتاجوها ولكن اغنانا الله عنها بارض عجز عن ملكها الجبابرة والملوك فضلاَ عن الاعراب