غدا الجمعة الموافق 14-10-2011 سيصادف ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة وقد مثل الرابع عشر من أكتوبر من عام 1963، انطلاق الشرارة الأولى للثورة من على قمم جبال ردفان الشامخة ضد الاستعمار البريطاني، بقيادة الشهيد راجح بن غالب لبوزة، والتي دامت أربع سنوات، خاض خلالها المناضلون مواجهات عسكرية مع القوات البريطانية في جميع جبهات القتال زلزلت مواقع وتجمعات المستعمر البريطاني، حتى نال جنوب الوطن استقلاله من الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر 1967، بعد احتلال دام 129 عاماً.
تحقق النصر نتيجة تلاحم قوى الثورة والكفاح المسلح بقيادة الجبهة القومية وجبهة التحرير.
وقد وصف بعض المؤرخين وشاهدي العيان ومعايشي أحداثها آنذاك، بانها لم تكن وليدة لحظة عاطفية، وإنما انبعثت من قاعدة شعبية منظمة تهتدي إلى أدبيات ومبادئ ذات أبعاد وطنية وقومية وإنسانية .
الرحمة والمغفرة لكل شهداء ثورة اكتوبر والعزة لكل مخلص ضحى من أجل الحرية

نهني شعبنا العريق في حلول ١٤اكتوبر ونقول لة بان العزة والكرامة هي التي دفعت الابطال في تحرير وطنهم ولم يدركو يوماً بان اليمن سوف يكون ضحية بايدي المفسدين. ولاكن نحن دائماً نحلم في غداً افضل ونتذكر الدماء والارواح التي فقدت في تلك المعركة الشرسة التي دافع عنها ابطال ثورتنا المجيدة. ذكرى ستبقى خالدة في قلوبنا كما سيتذكر اطفالنا ثورتنا السلمية ضد الاحتلال الحالي. وستستمر التضحية حتى نحصل على العدل

هلا بالخلاقي ثورات الشعو ب وراءها رجال يقدمون الدماء والمال من اجل اهداف نبيلة وحس وطني واخرون يتسلقون على دماء الشهداء باهداف غير نظيفة وشعارات مخادعة وهكذا تعرضت الثورات للسرقة مما نتج عنها ظهور الطغيان والظلم والفساد والتخلف لان اصحاب المبادىء النظيفة تم تصفيتهم واقصائهم وساد اهل الحقد اللاعبون في الظلام فخربوا الحياة وبددوا الاحلام قيادات التحرر في الجنوب تم التخلص منهم تدريجيا حتى اضحت السلطة بيد العابثين الدمويين فحولوها الى شقاء تمنى من حلموا بالتحرر لو ان الاستعمار يعود من جديد لانه ارحم واشفق من الاخوةالظلمه المستبدين الذين بسببهم فقد الجنوب خيرة قياداته وكفاءاته حتى انتهى الامر بأيدي لم تعرف سوى سفك الدماء والغدر ومن جبنهم دخلوا في وحدة غير مدروسه هروبا من مصير سيء وطمعا في تحقيق مكاسب لكن تلقفهم امير الثعالب وصانع المكائد فطوى الجميع تحت مظلنه الفاسدة وحول الاحلام الى كابوس يعاني منه اهل الجنوب واحرار اليمن بشكل عام الخلود للشهداء الاحرار والخزي لمن خان وغدر وتاجر بشعبه ووطنه

تحية اجلال واكبار لثورة14 اكتوبر المجيدة ثورة سطرة اروع الملاحم من اجل الاستقلال عن حكم العرش الملكي
بس للاسف استغلها اهلها والطامعون وحولو الثورة عن مسارها فتحول الجنوب الى غابة نسأل الله ان يعيد هذه الثورة الى مكانها الصحيح
من اجل النهوض والارتقاء بها
سلمت ابو عبد العزيز وبارك الله فيك ولك مني كل الود والاحترام

اسعدنا مرورك ابو الاحمدين