«في تمام الخامسة وأربعين دقيقة من فجر اليوم التقطت مكالمة هاتفية من صالح لنجله أحمد (قائد الحرس الجمهوري) وأخيه غير الشقيق علي صالح (قائد العمليات القتالية بالحرس)». وقال بيان الجيش المؤيد للثورة "حصلت الصحوة نت" على نسخة منه إن صالح قال مخاطباً إياهم بالعامية: (ابدؤوا الضرب بكل أنواع الأسلحة.. طهروا الحصبة ومنطقة صوفان ودمروا كل من يقف أمامكم، مابش فرق بين موقع ومنزل رجال ومره وطفل وشيبة، اصطبحوا على دمائهم وجثثهم وخلوا مجلس الأمن والخليجيين والأمريكيين والأوربيين ينفعوهم، ما بنهمش من يموت ومن يحيا لو ينتهي الحرس كله والأمن المركزي والقوات الخاصة والنجدة، خلوهم يعملوا لهم قوات بعدها، أشتي أشفي غليلي وإن شاء الله تحرق اليمن من طرفها لا طرفها، والخبرة اللي يتابعوهم الأمريكان عيد عموكم وهم أبطال وقد بلغتهم ينسقوا معاكم)».
علي صالح دكتاتور اقام حكمه على القتل وسيخزيه الله ولن ينفعه قوته لأن من حوله هم ابناء الشعب وسينظمون الى الشعب لكن مصيره ومصير اولاده ومن هم في مثل نهجه سيلحقهم الخزي والذل والنهاية المؤلمة اعتقد انه يريد ان يجتث نسله من على الارض هذا منطق الطغاه اما الحكم واما تدمير الشعوب ومكتسباتها