1. فربما صحَّتِ الأجسامُ بالعللِ

    ذكر أهلُ السيِّرِ : أن رجلاً أصابه الشللُ ، فأُقعد في بيته ، ومرتْ عليه سنواتٌ طوالٌ من المللِ واليأسِ والإحباطِ ، وعَجَزَ الأطباءُ في علاجِه ، وبلَّغوا أهله وأبناءه ، وفي ذات يومٍ نزلتْ عليه عقربٌ من سقفِ منزلِه ، ولم يستطعْ أن يتحرك من مكانِه ، فأتتْ إلى رأسِه وضربتْه برأسِها ضرباتٍ ولدغتْه لدغاتٍ ، فاهتزَّ جسمُه من أخمصِ قدميه إلى مشاشِ رأسِه ، وإذا بالحياةُ تدبُّ في أعضائِه ، وإذا بالبُرءِ والشفاء يسير في أنحاءِ جسمِه ، وينتفضُ الرجلُ ويعودُ نشيطاً ، ثم يقفُ على قدميه ، ثم يمشي في غرفتِه ، ثم يفتحُ بابه ، ويأتي أهله وأطفاله ، فإذا الرجلُ واقفاً ، فما كانوا يصدِّقون وكادوا من الذهول يُصعقون ، فأخبرهم الخَبَرَ .
    فسبحان الذي جعل علاج هذا الرجلِ في هذا !!
    وقد ذكرتُ هذا لبعضِ الأطباءِ فصدَّق المقولة ، وذكَرَ أن هناك مصْلاً سامّاً يُستخدم بتخفيفٍ كيماويٍّ ، ويعالجُ به هؤلاءِ المشلولون .
    فجلَّ اللطيفُ في علاه ، ما أنزل داءً إلا وأنزل له دواءً .
  2. سبحان الله العظيم
    لم يخلق شيئاً عبثاً فتبارك أحسن الخالقين
    رائع جداً اخي ابوعبدالعزيز وفي قمـة الابداع واكثر
    وحق للقلم أن يفخر بأنك حامله وللحرف أن يسعد فأنت راسمه
    وللاحساس أن يدوم مع قلب مثلك مالكه
    جزاك الله خيراً
    نتظر جديدك

  3. اشكرك سالم جنبل تقبل تحياتي