أوباما اكد أن الولايات المتحدة تشجع ثورة الشباب المطالبة بالديمقراطية والحرية في الساحة العربية، وأنها فرصة لتعزيز
التغيير الديمقراطي، وهو في صميم القيم الأمريكية، وأن الولايات المتحدة ستقدم العون الاقتصادي لكل من مصر وتونس،
كما أكد ذلك في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة .
ومن المعروف أن الولايات المتحدة كانت لها علاقاتها الوطيدة بالنظامين السابقين في مصر وتونس، وهي تضع مصالحها
الاستراتيجية في المقام الأول، بصرف النظر عن نمط الحكم وطبيعته.
يتزامن خطاب أوباما مع موجة من الاحتجاجات الشعبية المنادية بالديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي
أسفرت حتى الآن عن تنحي أحد أهم حلفاء واشنطن في المنطقة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في سدة الحكم
فضلا عن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بعد 23 عاما في الحكم وكان قد فر رفقة زوجته إلى السعودية فيما تتواصل الإحتجاجات في مناطق آخرى من الشرق الأوسط.
وهنا اقدم لك هذا المقطع من
خطاب باراك اوباما إلى العالم العربي