1. اختر الكلام المناسب ...
    اختر طريقه الكلام المناسبة مع الناس ونوعية الاحاديث التي تُثار معهم .. فإذا جلست مع احد فأثر الأحاديث المناسبة له.. وهذا من طبيعة البشر..
    فالأحاديث التي تثيرها مع شاب تختلف عن الأحاديث مع الشيخ ..ومع العالم تختلف عن الجاهل ..ومع الزوجة تختلف عن الأخت..
    لا اعني الاختلاف التام ..بحيث إن القصة التي تحكيها للأخت لا يصح أن تحكيها للزوجة !أو التي تذكرها للشاب لا يصح أن يسمعها الشيخ!!لا..وإنما أعني الاختلاف اليسير الذي يطرأ على أسلوب عرض القصة وربما كيانها كله ..وبالمثال يتضح المقال لو جلست مع ضيوف كبار في السن تجاوزت أعمارهم الثمانين اقبلوا زائرين لجدك فهل من المناسب أن تقص عليهم وأنت ضاحك مستبشر قصتك لما ذهبت مع زملاءك للبر وكيف انه فلانا سجل هدفا أثناء لعب الكره وكيف ثبت الكره برأسه ثم ضربها بركبته لا شك انه غير مناسب
    وكذالك لو تحدثنا مع أطفال صغار من غير المناسب أن تذكر لهم قصصا تتعلق بتعامل الأزواج مع زوجاتهم
    أظننا نتفق على ذلك
    إذا من أساليب جذب الناس اختيار الأحاديث التي يحبونها وإثارتها كأب له ولد متفوق من المناسب انه تسأله عنه لأنه بلا شك يفخر به ويحب أن يذكره دائما أو رجلا فتح دكانا وكسب من إرباحا فمن المناسب أن تسأله عن دكانه وإقبال الناس عليه لأن هذا يفرحه وبالتالي يحبك ويحب مجالستك
    وقد كان النبي( صلى الله عليه وسلم) يراعي ذالك فحديثه مع الشاب يختلف مع حديثه مع الشيخ أو المرأة أو الطفل ..
    اذن علينا مخاطبة الآخرين بما يناسبهم ونتجنب ما ينفرهم وهذه حقيقة هناك من الناس من يتحدث فيستأنس الآخرين لحديثه وآخر حديثه فض غليظ يحول الحديث العادي إلى جدال صاخب قد يؤدي إلى شجار خاصة أولائك الذين لا يلقون بالا لما يصدرعنهم من ألفاظ مسيئة للآخرين أو مستفزه لمشاعرهم وهذه ظاهره نشاهدها كثيرا كم جلسنا في مجالس نتحدث بحديث هادئ وتبادل مُتعقل ثم فجأة ينقلب ذلك إلى صخب وتشنجات كل ذلك بسبب من لا يحسنون اختيار الحديث المناسب لكل حدث إذن علينا أن نعود أنفسنا على حسن الحديث فلسانك حصانك إن صنته صانك
    اللهم أعنا على حسن القول والعمل
  2. الخطاب دائماً يختلف فنغمه الصوت واختيار القصه لها اثارها مع تفاعل المشاهد او المخاطب. سوف ناخذ الشيوخ كمثال بعض الشيوخ نستمع اليهم بشكل يومي نحبهم لان طريقه شرحهم للقصه تجذبك اليها ودائماً تريد السماع منه ونحن نعلم جيداً بان تاريخ الاسلام واحد والقران واحد وانما اسلوب الخطاب هو الذي يجذبنا اليه . عزيزي بجاش انت احد الاشخاص الذين لطالما نسعد في السماع اليهم لانك تجيد الخطاب ونحن نستفيد منك ونكون سعيدين بتواجدك
    شكراً لك
    أعجب بهذه المشاركة بجاش
  3. كلام في منتهى الرقي والصواب والحكمه
    لك جزيل الشكر اخي ابوعبدالعزيز على الموضوع الرائع والطرح الجميل
    ونتمنى منك المزيد
    الله يعطيك العافية
    وجزاك الله كل خير
    جعلها الله في ميزان حسناتك
    تقبلي فاائق تقديري واحترامي ياغالي

  4. في الوافع مشكور اخوي بوعبد العزيز خووووووووووووووووووش موضوع واعتفد بأن الجميع رايح يستفيد منه. طريقة الكلام , وانتقاء الكلام, واوقاته مهم جدا للحصول على المبتقى من الطرف المستمع وخصوصا اذا كان اللقاء الاول ...




    رأى أحد الملوك في المنام أن كل أسنانه تكسرت

    فأتى بأحد مؤولي الرؤى، وأخبره بما رأى.
    فقال له: أمتأكد أنت؟
    قال الملك: نعم.
    فقال المؤول: لا حول ولا قوة إلا بالله، هذا تفسيره أن كل أهلك يموتون أمامك!!
    فغضب الملك وأمر به أن يسجن.
    فأتي بمؤول ثانٍ وثالث وكان نفس الرد ونفس المصير (السجن).
    ثم أتى بمؤول رابع، وأخبره بما رأى.
    فقال له: أمتأكد أنك رأيت هذه الرؤيا أيها الملك؟ هنيئا لك!!
    فقال الملك: ولماذا؟
    فقال المؤول مبتسما: تفسير ذلك أنك ستكون أطول أهلك عمرا.
    ففرح الملك، وأكرمه أيما إكرام.
    أيها الأحباب الكرام:
    لم يلاحظ الملك أن كلا التفسيرين واحد، فلو كان أطول أهله عمرا فمن الطبيعي أن أهله سيمتون قبله
    /مقتبس


  5. اشكرك خالد على تعقيبك الجميل تقبل تحياتي
  6. سلمت ابو سالم اسعدنا مرورك
  7. يا هلا عبد الحميد تعقيبك مثال جميل للموضوع نعم الاختيار الامثل الذي لا يشعل الغضب وردة الفعل الشديدة هو ما نحاول اختياره عند الحديث والحوار مع الاخرين تقبل تحياتي
  8. ارحم الله والديك يابو عبدالعزيز .