فعلا موضوعك جميل ومفيد جدا يا ابوعبدالعزيز
من منا لا يضيق صدره ومن منا لا يشعر احيانا بالهم والغم
ومن منا الذى لم يتمنى اشياء كثيرة ولم تحدث ومن منا لم يتمنى ويشتهى امراه بعينها ولم يتمكن منها
ومن منا لم يفكر من الهروب من الواقع ومن منا لم يفكر فى تغيير مصيره ومجرى حياته
ولكن مااحب ان اضيفه في تعقيبي يا اخي
ان الصدق مع النفس هو أول خطواتها الى الارتقاء وبلوغ العلا
ان الصدق مع النفس هو تحديد لمعالم الطريق وأدوات اجتيازه
ان خـــــــداع النفس هو أول مسمار يدق فى نعشها
ان خـــــــداع النفس هو بداية طريق هلاكها
معرفة صدق الإنسان من عدمه ليس بالشيء اليسير وهو يخضع للتجربة والممارسة
المستمرة في التعامل مع الناس من خلال مواقف مختلفة ومتنوعة يوضع فيها الشخص أمام خيارات صعبة يظهر فيها مدى تمسكه بالمبادئ والمثل على حساب مصلحته الشخصية ومن ثم مدى صدقه مع نفسه ومع الآخرين.
هذه كلمات بسيطة للبدء فى الحديث عن الصدق مع النفس
ــ كيف تعرف نفسك حتى تصدُق معها ؟
النفس هو أنت الذى لا يعرفُه أحد ((إن أردت ذلك)), هو ما بطُن منك معرفه النفس هو المعرفة التامة بكل ما داخل هذه النفس بكل ما تمتلك , بكل ما تشتهى , بكل ما تشعر, بكل ما تقدر على فعله بما يفرحها , بما يحزنها , بما يغضبها , بما تحبه , بما تكره بمن تأنس إليه , بمن تضحى لأجله , بمن تأنف منه , بمن تقدره وتجله إعمَل خريطة لنفسك بتتبعها فى حركتها وسكَنتها حتى تصل الى معرفتها قبل أن يعرفها غيرك وتكون صك أمتلاكهُ لك .
بارك الله فيكي اخي ابوعبدالعزيزوجزاك الف خير وجعله في ميزان حسناتك
ننتظر للمزيد منك وإلى الأمام وفقكم الله