1. النفس أمارة بالسوء لكن المؤمن الكيس الفطن التقي يستطيع لجمها متى ما وجدها سارعت الخطى نحو الانزلاق وايضا يستطيع التحكم فيها عندما تسير في الوعوره وحافات المخاطر فهل انت عزيزي صادقا مع نفسك ام مخادعها اذا كنت صادقا معها فانك ولا شك ستكون قادرا على التحكم بنفسك ومن صدق مع نفسه صدق مع الناس اما المخادع لنفسه فيسهل عليه مخادعة الاخرين لانه قد خدع نفسه فكيف لا يخدع غيره
    اذن ما هي النفس التي يجب ان تصدُق معها ؟
    النفس هو انت ذاتك التي لا يعرفها غيرك سوى الله هي كلما تكنه في باطنك شعورك رغباتك توجهاتك شهواتك خفايا تمارسها بمفردك وتخدع بها الاخرين او تصدقهم بها سلوكيات تمارسها توحي لك بها نفسك المضطربه احيانا والمستقرة احيانا أخرى اعتقد انك قادر على التعرف بميولك النفسية راغبها ارصدها وحلل ما يصدر منها اذا وجدته الخداع والمغالطة والكذب ووجدت نفسك تنقاد لها هنا استنفر فقد سلكتها طريق الهلاك اما اذا وجدت نفسك صادقا معها ومتحكما في انطلاقاتها وتحولاتها هنا اعتبر نفسك تسلك طريق النجاة
    ما بقي لنا هو طرح هذا التساؤل !!
    اين الاهم الصدق مع النفس اولا ام مع الاخرين ؟
    نتمنى الاجابة منكم ولكم كل التقدير والاحترام
    أعجب بهذه المشاركة صوت عدن
  2. كلاهم لا ينفك أحدهم عن الاخر الصدق مع النفس اولاً ثم مع الاخرين ...............................

    لكن لا ابري نفسي من ماقلت عزيزي في مقطعك التالي ((النفس هو انت ذاتك التي لا يعرفها غيرك سوى الله هي كلما تكنه في باطنك شعورك رغباتك توجهاتك شهواتك خفايا تمارسها بمفردك وتخدع بها الاخرين او تصدقهم بها سلوكيات تمارسها توحي لك بها نفسك المضطربه احيانا والمستقرة احيانا أخرى))
    هنا هل لهذا الشعور والارباك يستمر مع كبر السن وهل لخداع النفس حدود ومتى يكون الاستقرار النفسي خاصة مع هذا الوضع المتقلب والمحيط الذي نعيشة عزيزي ابو عبدالعزيز سؤالك صعب والجواب اصعب ولذا حاولت بردي ان اغالط نفسي وسائلي لكن ما اقوال الا كما قال الامام علي رضي الله عنه (( النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ان السلامة فيها ترك مافيها ...))
    أعجب بهذه المشاركة الخلاقي
  3. فعلا موضوعك جميل ومفيد جدا يا ابوعبدالعزيز
    من منا لا يضيق صدره ومن منا لا يشعر احيانا بالهم والغم
    ومن منا الذى لم يتمنى اشياء كثيرة ولم تحدث ومن منا لم يتمنى ويشتهى امراه بعينها ولم يتمكن منها
    ومن منا لم يفكر من الهروب من الواقع ومن منا لم يفكر فى تغيير مصيره ومجرى حياته
    ولكن مااحب ان اضيفه في تعقيبي يا اخي
    ان الصدق مع النفس هو أول خطواتها الى الارتقاء وبلوغ العلا
    ان الصدق مع النفس هو تحديد لمعالم الطريق وأدوات اجتيازه
    ان خـــــــداع النفس هو أول مسمار يدق فى نعشها
    ان خـــــــداع النفس هو بداية طريق هلاكها
    معرفة صدق الإنسان من عدمه ليس بالشيء اليسير وهو يخضع للتجربة والممارسة
    المستمرة في التعامل مع الناس من خلال مواقف مختلفة ومتنوعة يوضع فيها الشخص أمام خيارات صعبة يظهر فيها مدى تمسكه بالمبادئ والمثل على حساب مصلحته الشخصية ومن ثم مدى صدقه مع نفسه ومع الآخرين.
    هذه كلمات بسيطة للبدء فى الحديث عن الصدق مع النفس
    ــ كيف تعرف نفسك حتى تصدُق معها ؟
    النفس هو أنت الذى لا يعرفُه أحد ((إن أردت ذلك)), هو ما بطُن منك معرفه النفس هو المعرفة التامة بكل ما داخل هذه النفس بكل ما تمتلك , بكل ما تشتهى , بكل ما تشعر, بكل ما تقدر على فعله بما يفرحها , بما يحزنها , بما يغضبها , بما تحبه , بما تكره بمن تأنس إليه , بمن تضحى لأجله , بمن تأنف منه , بمن تقدره وتجله إعمَل خريطة لنفسك بتتبعها فى حركتها وسكَنتها حتى تصل الى معرفتها قبل أن يعرفها غيرك وتكون صك أمتلاكهُ لك .
    بارك الله فيكي اخي ابوعبدالعزيزوجزاك الف خير وجعله في ميزان حسناتك
    ننتظر للمزيد منك وإلى الأمام وفقكم الله
  4. الصدق مع النفس يولد الثقه بالنفس واعترافك بالخطى هي اول خطوه سوف تقودك للانجاح. ولاكن كيف يمكنك بان تكون صادقاً مع الاخرين وانت لست صادقاً مع نفسك؟
    شكراً لك وهذا رأيي الشخصي :unsure:
    أعجب بهذه المشاركة بجاش
  5. نشكرك ابو فلاح على التعقيب فعلا متلازمان لكن من حيث الاولوية طبعا الصدق مع النفس اولا لانه يؤدي الى الصدق مع الاخرين
  6. تشكر ابو سالم اسعدنا مرورك كنا نو تعليقك على السؤال المهم لك تحياتي
  7. نعم عين الصواب ما قلت من خادع نفسه لا اعتقد انه سيصدق مع الاخرين القرآن قال عليكم بأنفسكم
    فإذا صلحت فإن ذلك سيؤدي الى صلاح الاعمال والعلاقات مع الاخرين
    تقبل فائق تحياتي