1. وجه صومالي في مرآة الموت
    [IMG]
    !!!!!!
    رُوحٌ مُعلَّقةٌ على شَجَرَهْ
    جَفَّتْ .. لِكَفِّ المَوتِ مُنتَظِرَهْ
    نَم هَا هُنا، لا أَهْلُ إيمَانٍ
    يُجْدُونَنا غَوثاً، وَلا الكَفَرَهْ
    يَأْساً أَشاحَتْ عَنهُ، وَانطَلَقتْ
    وَالنَّارُ في الأَحشَاءِ مُستَعِرَهْ
    في حِضْنِها طِفلٌ تَخُوضُ بهِ
    بَحرَ المَنَايا، تَجتَلِي قَدَرَهْ
    تَرنُو إلى شَطِّ الحَياةِ عَسَى
    شَهْمٌ يَمُدُّ الكَفَّ أو بَصَرَهْ
    قَد أَشرَفَتْ وَالمَوتُ مُنسَكِبٌ
    فَهُوَ الوَحِيدُ يُذِيقُها مَطَرَهْ
    قَدْ أَوشَكَتْ تَرمِي غِلالَتَها
    لَمْ تَسْتَتِرْ.. فَعِظامُها نَخِرَهْ
    هذِي أَحَنُّ عَليكَ فَابْقَ هُنا
    طَيفاً، وَقُلْ: يا أُمُّ يا شَجَرَهْ
    ما كانَ يَدرِي عَن فَظائِعِنا
    فِرعَونُ لمَّا قَتَّلَ السَّحَرَهْ!
    فَالمَوتُ جُوعاً لا يُضارِعُهُ
    صَلْبٌ، فَكَفُّ الصَّلبِ مُخْتَصَرَهْ
    مَن أَنتَ؟ أَرْواحٌ مُمَزَّقةٌ
    وَالمَوتُ مَضمُونٌ لِمَنْ حَضَرَهْ
    سَوداءُ يَكفِي لَونُها لِتَرَى
    خِذْلانَ كُلِّ النَّاسِ وَالقَتَرَهْ
    أَحَصِرْتِ؟ هَل لِلجُوعِ مِن وَطَنٍ
    إلاَّكِ - يا صُومَالُ - مُنتَحِرَهْ؟
    وَالنَّصْلُ مَوهُوبٌ، فَمَا بَخِلُوا
    بِالمَوتِ.. هُمْ في هذِهِ مَهَرَهْ
    لَو كانَ مُوسَى بَينَنَا حَيًّا
    لأَجابَنا: فَلْتَذْبَحُوا بَقَرَهْ
    وَلْتَضْرِبُوهُ بِبَعضِها كَشْفاً
    عَن بُؤسِهِ وَعَظائِمِ الفَجَرَهْ
    لا تَخدَعُ الأَسماءُ مَن فَقِهُوا
    فَالمُقْسِطُونَ قُلُوبُهُمْ حَذِرَهْ
    تَسْتَنشِقينَ المَوتَ في لَهَفٍ
    يَستَنشِقونَ خُمُورَها القَذِرَهْ
    لاَ ضَيرَ إنْ عانَقْتِهِ مِزَقاً
    فَالمَوتُ إِكرامٌ لِمَنْ سَتَرَهْ
    يا مَرْحَباً بِالمَوتِ جاءَ بِهِ
    أَهلٌ لَكُمْ قَد أَطلَقُوا شَرَرَهْ
    مِن تُخْمَةٍ ثَقُلَتْ بهِمْ دَهراً
    قدْ أَورَثُوكِ الجُوعَ وَالغَبَرَهْ
    فَلْتَرفَعِي الكَفَّينِ شَاكِيةً
    قَوماً أَذاقُوا الذُّلَّ مُحْتَضَرَهْ.
    !!!!!!
    [IMG]
    !!!!!!
  2. هل القصيدة من قلمك أيها الكريم
    أم أنها منقولة
    القصيدة جميلة جدا وقوية
    بارك الله فيك
  3. لاحول ولاقوة الا باالله
  4. وكما قال الحكماء في الفقر والغنى :
    قال الحكماء ( الفقر راس كل بلاء)
    وقال لقمان لابنه:
    ( يا بني اكلت الحنظل وذقت الصبر فلما ارا شيئا امر من الفقر فأذا افتقرت فلا تحدث به الناس كي لا ينتقصونك
    ولكن اسأل الله تعالي من فضله , فمن ذا الذي سأل الله ولم يعطه من فضله او دعاء فلم يجب )
    وقال ابن الاحنف في الفقر:
    يمشي الفقير وكل شئ ضده
    والناس تغلق دونه ابوابها
    وتراه مبغوضا وليس بمذنب
    ويري العدواة لا يرا اسبابها
    حتي الكلاب اذا رات ذا ثروه
    خضعت لديه وحركت اذنابها
    واذا رات يوما فقبر عابرا
    نبحت عليه وكشرت انيابها
    وكما قال أحد الشعار:
    ان الدراهم في الاماكن كلها
    تكسو الرجال مهابه وجمالا
    فهي اللسان لمن اراد فصاحه
    وهي السلاح لمن اراد قتالا