مهمات جنوبية ملحة على طاولة الرئيس اليمني الحالي " الجنوبي " عبد ربه منصور يمكن لها أن تهدئ الشارع الجنوبي المحتقن لو تمكن من حلها حتى يستعيد ثقة شعبه في الجنوب الحبيب في مصداقية زعامته وليسقط عن عهده عقدة "احتلال الجنوب " كما ينظر اليها الجنوبيين.
1- هل يقدر: يفك أسراء مناضلين الحراك الجنوبي السلمي وعلى راسهم القائد حسن أحمد باعوم الذي لم يجنح طوال نضاله السلمي حتى لمجرد التلويح باستخدام العنف وحمل السلاح وبشهادة المنظمات الدولية الراعية لحقوق الإنسان واللجنة الدولية لتقصي الحقائق التي زارت مؤخراً اليمن ومنها بعض المحافظات الجنوبية والمبعوث الدولي جمال بن عمر الذي وعد الجنوبيين الذين التقاهم بصنعاء بتبني قضية اطلاق الزعيم الجنوبي المناضل السلمي / حسن باعوم ورفاقه من ابناء الجنوب والتي لا مبرر قانوني أو قضائي يجيز حجزه طوال هذه المدة التي تجاوزت عاماً كاملاً تقريباً في سجون صنعاء غير الشرعية ودون أي حكم قضائي يذكر! والذي أراد منها صالح تأجيج نار الفتنة الداخلية بين اليمنيين وأشعال نار الغضب الجنوبي تجاه كل أبناء الشمال المقيمين على أرض الجنوب - لاذكاء شرارة الفتنة الشمالية الجنوبية - أعتقاداً منه لشق صف الثورة - وأفراق ساحات التغيير.
2-هل يقدر: يرفع الحظر الرئاسي عن صحيفة الأيام الجنوبية وتعويض ناشريها الأخوين هشام وتمام با شراحيل وما لحق بهما من خسائرمادية او معنوية جراء قرار الحظرالرئاسي ألقسري الذي جاء بقرار رئاسي عالي المستوى بدواعي غير قانونية , والذي لم يصدر عنه اي حكماً قضائياً من قبل القضاء وهي القضية التي كانت في العرف القبلي في وجهه شخصياً هو والشيخ النائب البرلماني المعروف صالح بن فريد العولقي حفظه الله .
3- هل يقدر: يفتح طريق أبين والرأفة بالنازحين المشردين الأبرياء خاصة وهو يعي جيداَ أين هي مفاتيح اللعبة التي لم يحقق منها صالح ونظامه أي مكاسب تذكر كما أعتقد في محاكاته للغرب بعصا الإرهاب المزعوم ومحاولاته الميؤوسة لكسب عطف الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية في حربه الوهمية المزعومة على ما يسمى بالارهاب.
ولأنه من أبين – والمثل يقول أهل أبين أدرى بشعابها
هل يقدر يعملها قبل عيد استقلال الجنوب ؟